إستأترت قضية تأجيل اللقاء المهني الذي كان من المنتظر أن تستظيفه مدينة طنجة بدعوة من الغرفة المتوسطية على خلفية الحراك المهني بخصوص ملف الضريبة على القيمة المضافة بالنقاش ضمن أشغال الدورة الثالثة للجمعية العامة للغرفة المتوسطية.
وشهد اللقاء تهليل بعض الأعضاء بالتجاوب الذي أبداه وزير الفلاحة والصيد البحري بخصوص مجموعة من القضايا العالقة والتي تبقى الضريبة على القيمة المضافة أحد أوجهها البارزة، وتقديمه لوعود بجعل الموضوع قضية حكومية بتحضير رئيس الحكومة لإجتماع يلم شتات كل المتدخلين حول الموضوع. وهو الأمر الذي إستحسنه المهنيون وعجل بتأجيل لقاء 13 شتنبر إلى أجل غير مسمى.
وذهب بنجلون رئيس الغرفة المتوسطية إلى أن التراجع عن عقد اللقاء في وقته المحدد رغم الإنتظارات التي عقدتها عليه مجموعة من الأطياف المهنية في الخروج بقرارات حاسمة بخصوص مستقبل القطاع، أملته مجموعة من المستجدات والنوايا الحسنة في التعاطي مع مقترحات عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، حيت أشار بنجلون إلى ان هناك مكتبين للدراسات تم الإتفاق معهما من أجل متابعة الشق السياسي و الاداري و الاقتصادي لاستخلاص دراسة حول موضوع فرض الضريبة على القيمة المضافة.
وإذا كان هذا التوجه قد صفق له أغلبية أعضاء الغرفة ومعهم رئيسها يوسف بنجلون، فإن أعضاء آخرين حدروا من ان تكون تطمينات الوزير مجرد خدعة على إعتبار ان الحرب خدعة، ويكون بذلك هذا التوجه هو إمتصاص للوقت ليس إلا ، حيت طالب العربي بوراس بعدم مجارات وزارة الصيد البحري في ربحها الوقت لتمرير القانون. و دعا الى التصعيد في المواقف و ممارسة مزيد من الضغط، مستحضرا بذلك عدد من المحطات التي فوتها المهنيون و كانت سببا وراء ما يعيشه القطاع من تردي في الاوضاع.
يذكر ان الجمعية العامة قاربت مجموعة من المواضيع من بينها موضوع المهرجان الوطني للسردين وما خلفه من ردود أفعال التي سجلت عدم إتفاقها مع الطريقة التي تم بها تنزيل المهرجان والذي يتنافى مع تطلعات المهنيين كما تدارست الجمعية موضوع الصيد الجائر، وعدد من المواضيع دات صلة بهذا النوع من الصيد.