أطلقت البحرية الملكية اليوم الاثنين 27 يناير 2020 النار على زورق مطاطي سريع لم تعرف هويته ، على مستوى المياه المحاذية لكاب سبارتيل. وذلك بشكل اضطراري، بعد أن رفض ركابه الامتثال للأوامر التي أصدرتها عناصر الوحدة، تطالب طاقم الزورق بالتوقف، للخضوع إلى التفتيش الاعتيادي، الدي يدخل ضمن المهام الرئيسية لعناصر البحرية الملكية في محاربة ظاهرة الهجرة السرية، و تهريب الممنوعات.
وكشفت مصادر مطلعة، أن وحدة البحرية الملكية بالبحر الأبيض المتوسط، قامت في خطوة أولى بمناورة لحث الزورق المطاطي السريع على التوقف، لكن رفض الطاقم المكون من أربعة أشخاص الامتثال لأوامر الوحدة، دفع عناصر هذه الأخيرة الى اطلاق النار. وذلك لكون مثل هذه الزوارق السريعة تستعمل لنقل الممنوعات. و هو بالفعل ما تم رصده بعد توقيف الزورق ، إذ تبين أنه يحمل كمية مهمة من المخدرات.
وأسفرت العملية العسكرية عن وفاة واحد من الطاقم، متؤثرا برصاص البحرية الملكية، و إصابة إثنين آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة. استعدت نقلهم على وجه السرعة، إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، تحت حراسة مشددة لتلقي العلاجات الضرورية. فيما تم توقيف الشخص الرابع.
وفتحت السلطات المعنية تحقيقا مدقق في تفاصيل الواقعة، لإماطة اللثام حول خيوط مدبري عملية نقل المخدرات، بالإضافة إلى محاولة معرفة المصدر، و الوجهة.