سجلت أثمنة الأسماك مع مطلع هذا الأسبوع بأسواق السمك بأكادير نوعا من الإرتفاع في الأثمنة مع شح في العرض خصوصا السمك الأبيض .
وحسب الحسن الرفيع، تاجر أسماك بالمركب التجاري بسوق الأحد ، فإن أسعار المنتوجات السمكية عرفت إرتفاعا في أثمنة السمك الأبيض ، في حين إتسمت أثمنة السمك الأزرق بالإستقرار، حيث سجلت فيها أثمنة سمك “القرب” 90 درهما للكيلوغرام، وثمن “الفرخ أو القرب الصغير” بين 70 و80 درهما للكيلوغرام. وبلغت أسماك “سركالا” 80 درهما للكيلوغرام، وتراوحت أثمنة السردين ما بين 10 و 12 درهما للكيلوغرام، و”الشرن” بين 13 و 15 درهما للكيلوغرام، فيما تجاوزت “الصمطا” 30 إلى 50 درهما للكيلوغرام حسب طولها وحجمها.
وأفاد المصدر أن أسماك “السنور” تجاوزت 90 درهما للكيلوغرام، فيما أستقر ثمن الكيلو غرام الواحد من سمك “أولاح” في 80 درهما ، و “الشرغو” في 70 درهما . أما “الباجو روايال” فتراوحت اثمنته بين 120 و130 درهما. وتأرجح ثمن “الصول” ما بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام.
وأضاف الحسين الرفيع أن ثمن “الميرلا” بلغ 80 درهما للكيلوغرام، و”لاباتيش” 50 درهما للكيلوغرام، فيما بيع “القيمرون” بثمن تراوح بين 110 و 120 درهما للكيلوغرام، و “الكلمار” ب 120 درهما , مسجلا في ذات السياق ّأن اثمنة “السيبيا” بلغت 90 درهما للكيلوغرام حسب الجودة.
وعزت مصادر مهنية إرتفاع أثمنة بعض الأنواع السمكية إلى مجموعة من الأسباب ، بينها إنصراف مراكب الصيد بالجر إلى مصايد الأخطبوط، تزامنا مع إنطلاق موسم صيد هذا الصنف من الرخويات. بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي تسجلها سواحل الموانئ الوسطى والجنوبية، والتي أرخت بظلالها على حجم المصطادات ونوعيتها. هذا فضلا عن إستعدادات ميناء أكادير لإستقبال لجنة أوربية، تهدف لإفتحاص البنيات التحتية لقطاع الصيد البحري بالميناء.
البحرنيوز : زينة أوتيان صحفية متدربة