قال سفير المملكة بروما حسن أبو ايوب، إن المغرب يتقاسم باستمرار خبرته في مجال الصيد البحري خاصة مع البلدان الإفريقية والعربية والإسلامية في إطار التعاون جنوب جنوب.
وأوضح خلال افتتاح الدورة الخامسة للمعرض الدولي لمناطق الصناعات الغذائية بالمتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط، يوم الجمعة الماضي، بمازارا ديل فالو بسيسيليا (جنوب إيطاليا)، والذي يحضره المغرب كضيف شرف، أن المملكة تحرص على أن تستفيد البلدان الإفريقية الصديقة، وخاصة في إفريقيا الغربية، من خبرته التي راكمها في هذا القطاع.
وذكر في هذا الصدد بأن المغرب مرتبط باتفاقيات تعاون خاصة مع السينغال والغابون وغينيا والكونغو وغينيا الاستوائية وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار ونيجيريا وغانا وأنغولا والرأس الأخضر.
وأضاف أن البلدان الموقعة على هذه الاتفاقيات تستفيد من فرص التعاون الثنائي في مجال الصيد البحري، مشيرا إلى أن المغرب يحظى بتقدير كبير في مجال التكوين بفضل معاهده المتخصصة.
كما وقع المغرب، يضيف السفير، على اتفاقيات في مجال الصيد البحري مع عدد من البلدان العربية والإسلامية وكذا مع بلدان آسيوية ومن أمريكا اللاتينية.
وذكر بأن المغرب يعد أول منتج للسمك في إفريقيا ويحتل المرتبة ال 25 على المستوى العالمي، وهو أول بلد مصدر لسمك السردين.
وأبرز أن الإنتاج الوطني لقطاع الصيد البحري ارتفع إلى مليون و300 ألف طن في 2014، مشيرا إلى أن 80 في المائة من هذا الإنتاج موجه نحو التصدير.
وتوقف حسن أبو ايوب عند الصناعات المرتبطة بالصيد البحري واللوجيستيك والنقل البحري، مذكرا بأن المغرب يتوفر على أسطول يضم 3 آلاف وحدة للصيد الساحلي، و450 أخرى في أعالي البحار و18 ألف قارب تقليدي.
ويشارك وفد عن الوكالة الوطنية لتنمية تربية السمك في هذه التظاهرة التي ستمتد إلى غاية 9 أكتوبر الجاري.
البحرنيوز: وكالات