لفظ بحار سابق أنفاسه الآخيرة غرقا امس الثلاثاء 07 ماي 2024 بعد سقوط وصف بالعرضي في البحر، على مستوى نقطة دومزيعلى مقربة من منعرجات طابوكا شمال أكادير.
وأوضحت تقارير متطابقة أن الهالك الذي كان منهمكا في الصيد بالقصبة قبل أن يسقط إلى البحر في ظروف يكتنفها الغموض، عرف عنه قيد حياته الإشتغال كبحار ميكانيكي، حيث تدرج في مجموعة من مراكب السردين. فيما تشير المعطيات أن المتوفى ( المسمى قيد حياته أحمد .أ) هو في الخمسينيات من عمره وينحدر من دوار اݣي امزي بجماعة إمسوان.
وساعة علمها بالحادث هرعت السلطات المختصة إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال جثة الضحية، التي تمت إحالتها على مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح، إنسجاما مع المساطر المتبعة في مثل هذه الحوادث، فيما تم فتح تحقيق بأوامر من النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الواقعة.
وخلف الحادث حزنا عميقا في أوساط بحارة المنطقة ، هؤلاء الذين تبادلو التعازي فيما بينهم حول هذا الرحيل المأساوي الذي كان له وقع الصدمة، خصوصا وأن الراحل يتميز بإشعاع قوي في أوساط الفاعلين المهنيين، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جريدة البحرنيوز بأحر التعازي لأسرة الفقيد سائلين العلي القدير، أن يشمله برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون .