سمحت سلطات العيون، لعدد من الحافلات السياحية التي كانت تقل البحارة بالانطلاق من مدينة المرسى بالعيون نحو وجهتها، بعد تدخل مجموعة من الجهات على خط الإشكالية.
و كانت جريدة البحرنيوز قد تطرقت إلى موضوع توقيف سلطات مدينة المرسى بالعيون 14 حافلة سياحية، تقل البحارة، كانت تهم بمغادرة المدينة باتجاه أكادير، دون توفر هذه الحافلات القادمة من مدن داخلية، على تراخيص النقل الاستثنائية، التي تمنحها وزارة النقل للمعنيين في مثل هذه المناسبات.
وعاش بحارة مراكب الصيد الساحلي الذين ينشطون على مستوى سواحل العيون يوم أمس كابوسا حقيقيا، بعدما أوقفت السلطات الحافلات التي تقلهم إلى وجهتم. حيث ظلوا حبيسين بين الأخذ والرد، في ظل غياب الحلول، و تشابك الأمور من الخروقات التي تسببت فيها بعض حافلات النقل السياحي، التي تطفلت على الوضعية. بينما هناك حافلات نقل من بين الموقوفين، التي أوفدها مجهزون لنقل بحارتهم من العيون إلى أكادير، تفاديا لمعاناتهم من الغياب الكافي لوسائل النقل في مثل هذه المناسبات، خاصة وأن حالة الطوارئ اتجاه كوفيد 19، صعبت من المأمورية.
وبحسب تصريحات مأذونة، فإن بعض تدخل جهات ، دفعت بالسلطات إلى منح الضوء الأخضر إلى الحافلات السياحية، التي تقل البحارة بالانطلاقة، احتراما لرجال البحر، ونزولا عند الحاجة الملحة، القاضية بتجنيب البحارة المعاناة، لأنهم غير مسؤولين عن الخطأ.
وفرضت الظروف الخاصة على مجهزي مراكب الصيد الساحلي توفير وسائل النقل لبحارتهم، وتجنيبهم مكابدة حالة الغلاءالتي رافقت الأثمنة التي اعتمدتها بعض سيارات الأجرة، وغياب خطوط نقل كافية لنقل ألاف البحارة من مدينة المرسى بالعيون، إلى وجهاتهم.
وما زاد من تأزيم الوضعية في صفوف البحارة هو تداول شائعات وجدت ظالتها بين البحارة، مفادها أن السلطات ستمنع التنقلات عبر المدن انطلاقا من يوم أمس الاثنين. وهو ما تسبب في توقيف نشاط رحلات مراكب السردين مرة واحدة، وأدى إلى الازدحام والتهافت على وسائل النقل المتاحة رغم طمانة البحارة بخصوص الأخبار الرائجة على بكونها مجرد شائعات ليس إلا.
البحرنيوز: متابعة