بسبب شكاية لسيارات الأجرة .. 14 حافلة تقل عشرات البحارة حبيسة سلطات العيون

2
Jorgesys Html test
الصورة تقريبية من الأرشيف

لازالت مجموعة من الحافلات تقل البحارة حبيسة سلطات مدينة المرسى بالعيون، بعدما تقدم سائقوا سيارات الأجرة  بشكايات يدينون من خلالها  احتكار الحافلات لعمليات نقل البحارة.

وقالت مصادر مهنية مطلعة في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن حوالي 14 حافلة لنقل المسافرين، تقل بحارة مراكب الصيد الساحلي، جلهم ينشطون في مراكب صيد السردين التي أوقفت نشاطها، بسبب فترة اقتراب مناسبة عيد الأضحى، تم توقيفها من طرف سلطات مدينة المرسى بالعيون، بعد الشكايات المقدمة من طرف سيارات الأجرة من الصنف الكبير.

وتابعت ذات المصادر المهنية في حديثها بالقول، أن عددا كبيرا من المجهزين، أوفدوا حافلات تابعة لشركات سياحية إلى مدينة المرسى بالعيون، لنقل بحارتهم من هناك و إلى غاية مدينة أكادير. كما جرى من قبل من خلال التحاقهم بمراكبهم بميناء العيون، بنفس الطريقة على متن حافلات الكراء.

وأوضحت المصادر، أن السلطات التابعة لوزارة النقل، طالبت الحافلات المعنية التي تقل البحارة، بضرورة التوفر على تراخيص من الإدارة المعنية، قبل السماح لهم بشد الرحال نحو أكادير. وهو ما سبب حالة من التدمر في صفوف البحارة . إذ أكد هؤلاء  في تصريحات متطابقة للبحرنيوز،  تذمرهم الشديد جراء  إيقاف الحافلات، وانتظار المجهول،  أمام ما وصفوه بنوع من الشطط، في اتخاد مثل هذا القرار المجحف حسب تعبيرهم، الذي تضرر منه البحار بالدرجة الأولى.

ووصف فاعلون مهنيون في اتصال مع البحرنيوز خطوة إيقاف الحافلات،  بالقرار المجحف في حد ذاته، لأن الغلاء الذي فرضته بعض سيارات الأجرة على البحارة، يتجاوز كل المقاييس. وبالتالي كان لابد أن يتدخل المجهزون على خط توفير وسائل النقل لفائدة بحارة مراكبهم. كما أن البحارة اليوم ليسوا بفئران تجارب، و لا قطيع يتم استغلالهم في مثل هذه الظروف تقول جهات محسوبة على المجهزين.

و لازالت إلى حد كتابة هده السطور حوالي 14 حافلة تقل بحارة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، حبيسة المدينة في انتظار ما ستقرره سلطات مدينة المرسى بالعيون في الساعات القادمة. فيما ينتظر  البحارة  الفرج الذي قد لا يأتي عن قريب.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. لتصحيح المعلومة فهده الحافلات لا تتوفر على سند قانوني لحمل المواطنين اي ليسوا جمعيات او سواح و القانون واضح،

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا