يواصل سوق السمك بالجملة بميناء العرائش نشاطه في هذه الظرفية الإستثنائية التي تعرفها البلاد، رغم محدودية مراكب الصيد بالجر، التي تنطلق في رحلات الصيد بسواحل الإقليم.
وأفاد أيوب يوسف رئيس جمعية تجار السمك الأبيض بالعرائش، أن سوق السمك ظل في الأيام القليلة الماضية، يستقبل مفرغات محدودة حصيلة رحلات صيد لإثنان حتى ثلاث مراكب للصيد بالجر. مسجلا أن اثمنة الأسماك على محدوديتها، تحكم فيها مبدأ العرض والطلب الذي يغذيه الإستهلاك بالمنطقة، حيث أن هناك أنواع سمكية عرفت إرتفاعا مهما في الأثمنة. فيما تهاوت أثمنة أخرى بسبب تقهقر الطلب نتيجة توقف عمليات المعالجة والتصدير.
وأوضح المصدر المحسوب على تجارة السمك بالعرائش، أن أثمنة الشرن قد إرتفعت إلى 320 درهما للصندوق، وبلغ ثمن صندوق الميرنا إلى 1500 درهم. وتراوحت أثمنة الكامبا بين 1400 و1850 درهم للصندوق.
وإستقرت قيمة سمك التيربو في 90 درهما للكيلوغرام الواحد. أما الكلمار فقد بيع داخل سوق السمك ب75 درهما. فيما تهاوت قيمة “الميندريتا” إلى 60 درهما، بسبب تراجع الطلب. لاسيما وأن هذا النوع من الأسماك عادة ما يسلك وجهة التصدير.
وفي موضوع متصل نوهت جمعية تجار السمك الابيض بالعرائش، بما وصفته بالدور الكبير الذي تلعبه السلطات البحرية بالمدينة، في مواكبة الظرفية الحالية. وذلك بشكل خلق جوا من الأمن و الآمان الصحي بالميناء، لاسيما في ظل التشديد على الإلتزام بأدق التفاصيل الصحية، كتدابير إجرائية تروم حماية الوسط في ظل التطورات الصحية التي تعرفها البلاد.