عرف سوق السمك بالجملة ببوجدور خلال الأسبوع المنصرم، انتعاشا مهما على مستوى المفرغات، مع تسجيل انخفاض طفيف على مستوى الأثمنة، نتيجة كثرة العرض و قلة الطلب الخارجي، الذي تكرسه الأسواق الداخلية للمملكة.
وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من مهنيين الصيد التقليدي ببوجدور، أن ميناء المدينة، يعيش على وقع حركية اقتصادية وتجارية مهمة، صادفت الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط، وبروز سمك الكلمار بالسواحل البحرية للمنطقة. وهو الأمر الذي خلق نوعا من الانتعاش الاقتصادي من خلال تنوع الأحياء البحرية المصطادة.
وارتبط إنتعاش الحركة المهنية والتجارية، بخروج بحارة الصيد التقليدي بجميع تخصصاتهم البحرية من صيد بالخيط و الشباك ، وغيرها صوب الرحلات البحرية بسواحل بوجدور، خصوصا في ظل الاستقرار المناخي، الذي تعرفه سواحل الإقليم مؤخرا ما خلف تنوعا في العرض وكذا الكم ومعه غنتعاش الحركة التجارية للأصناف السمكية المعروضة بسوق السمك .
وأفادت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “الضراد ” تراوح بين 120 و 130 درهما للكيلوغرام، فیما تأرجحت أثمنة سمك ”تيربو و الباجو “ بین 100 و 120 درھما للكیلوغرام الواحد. في حين تراوح ثمن ”سمك ”بريكة “ما بین 50 إلى 55 درھما للكیلوغرام . و اختلفت أثمنة أسماك ”الصول “ باختلاف أنواعها، بحيث تم بيع صنف ”الصول نوار” ب 70 درهما، في حين لم يتجاوز ثمن سمك ”الصول بلاجي“ 60 درهم للكیلوغرام الواحد داخل سوق الجملة.
وأضافت المصادر التجارية في ذات السیاق، أن أسماك “الكلمار”، برزت بالشكل المقبول بسواحل المنطقة. وذلك كنتيجة لرحلات البياخي التي تتعدى 3 أيام بعرض البحر. ما انعكس على القيمة المالية لهذا الصنف من الأحياء، لتتراجع من 100 درهم سابقا إلى 50 أو 60 درهما للكيلوغرام الواحد.
ويشهد ثمن الأخطبوط إستقرارا ماديا منذ شروع أسطول الصيد التقليدي في صيد هدا الصنف من الرخويات ل 65 درهما للكيلوغرام الواحد. إلى ذلك أشارت المصادر المهنية أن مهني الصيد التقليدي، قد استقطبوا كميات مهمة من القشريات ك “الدوراد االرمادي” ، والتي تأرجحت أثمنتها بين 5 و 7 درهم للكيلوغرام الواحد، وسمك البوقة الذي بيع ب 10 دراهم. هفيما اختلفت اثمنة “لاباطيش” بين الحجم الكبير الذي تجاوز ثمنه 15 درهم للكيلوغرام الواحد، والحجم الصغير الذي غستقر ثمنه في حدود 8 دراهم للكيلوغرام الواحد.
