نبهت مصالح مندوبية الصيد البحري صباح اليوم الاثنين 3 يناير 2021، بشكل شفهي مهنيي الصيد البحري التقليدي الذين يستهدفون الكلمار، إلى ضرورة تجنب الصيد بالأضواء الكاشفة، واحترام التوصيات القانونية لضمان إستدامة المصايد.
وأكدت مصادر مهنية تنشط في الصيد التقليدي في إتصال مع البحرنيوز، أن الأطر الإدارية التابعة لمندوبية الصيد البحري بسيدي افني، عمدت صباح اليوم إلى تذكير الأطقم البحرية، وتحذيرهم بشكل شفهي من تبعات صيد الكلمار باستعمال الأضواء الكاشفة، متوعدة المخالفين. حيث حثت في ذات الصدد الأطقم البحرية على التخلي عن الاضواء الكاشفة، في صيد هدا الصنف من الرخويات. وذلك بالنظر لتأثيرها السلبي على المصيدة.
وإلى ذلك أوضحت المصادر المهنية في مسترسل حديثها مع جريدة البحرنيوز، أن قوارب الصيد التقليدي صنف الخيط، اتجهت لصيد مختلف المنتوجات السمكية، في ظل الصعوبات التي تواجه صيد الأخطبوط بواسطة الكراشة في هذه الفترة من السنة. إذ أبرزت المصادر أن مهنيي الصيد التقليدي الذين يستعملون الكراشة لا يستقطبون سوى 5 إلى 10 كيلوغرام من الاخطبوط.
وبالمقابل أفادت ذات المصادر ان هناك قوارب تلجأ لى إستعمال “الغراف” والذي يبقى من الأدوات الممنوع إستعمالها بالمصيدة حسب القانون المنظم للموسم الشتوي، وهي القوارب التي تنجح في تفريغ أزيد من 50 كيلوغراما في الرحلة الواحدة . حيث دعت المصادر في دات السياق مصالح المراقبة إلى التصدي للظاهرة، بما يخدم تكافؤ الفرص بين مختلف الأطقم البحرية. خصوصا وأن الغراف له أخطار كبيرة على المصيدة، لكون هذه الغراريف تبقى منتشرة في أعماق السواحل المحلية. وهو ما يسبب في تمدد الصيد الشبحي.
واتسمت مفرغات الصيد التقليدي هذا الصباح وفق ذات المصادر بالمحدودية، من حيث الأصناف، حيث بلغت أثمنة الأحجام الجيدة من سمك الاخطبوط سفق 104 دراهما، في حين تراوح ثمن سمك الباجو بين 70 و 100 درهم للكيلوغرام الواحد. وهي اثمنة مرتبطة بجودة سمك الباجو. هدا وتراجع ثمن سمك الموسطيل إلى 35 درهما بعدما كان ثمن هذا النوع السمكي يتجاوز سقف 48 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشارت المصادر المهنية في ذات الصدد، ان القيمة المالية لسمك الكلمار تراوحت بين 80 و 86 درهما، في حين لم يتجاوز ثمن سمك أسيغاغ من الحجم الجيد 45 درهما، بعدما كانت أثمنته نلامس 60 درهما للكيلوغرام، داخل سوق السمك بسيدي إفني.