طنجة .. تراجع مصيدة الأخطبوط يقلق الفاعلين المهنيين وسط مطالب لمعهد البحث بإستجلاء الظاهرة

0
Jorgesys Html test

قالت مصادر مهنية بطنجة أن مصيدة الأخطبوط، تعرف تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة بسواحل الدائرة البحرية،  داعية المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، إلى تتبع الأسباب الحقيقة وراء هذا التراجع الرهيب.

وأفادت ذات المصادر أن الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط يعرف نشاطا محدودا، مقارنة بالسنوات التي سبقت الإنتقال إلى الميناء الجديد، مسجلة في ذات السياق أن الأثمنة المتداولة والتي وصفتها ب “اللابأس بها”، هي التي تخلق نوعا من الدينامية في هذه المصيدة. بإعتبارها تشكل حافزا للمهنيين بإستهداف الصنف الرخوي.

إلى ذلك قال شابو محمد البشير الفاعل المهني في الصيد التقليدي والعضو الكنفدرالي، أن مهنيي الصيد بالمنطقة، قد لمسوا بالفعل تراجعا على مستوى مصيدة الأخطبوط في حدود 50 في المائة مقارنة مع السنوات التي سبقت الأعوام الثلاثة الآخيرة.

وأضاف شابو العضو بالكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي، أن أصابع الإتهام في هذا التراجع يربطها غالب المهنيين، بعملية الجرف الواسعة التي عرفها موقع الميناء القديم، في سياق الجهود الرامية لتحويله إلى مرفإ سيحاحي، حيث تم إزالة الأطنان من الشوائب والبلاستيك ومخلفات الصيد، والتي يعتقد انه كان لها إنعكاسات على التنوع الإحيائي بالسواحل المحلية.

واعتبر المصدر أن هذه العملية دون إغفال التوسع الذي يعرفه ميناء طنجة المتوسط، قد نتج عنهما تغيير في الكثير من المصايد بينها الأخطبوط، وهو التغيير الذي لمسته الأطقم البحرية، حيث تتجدد المطالب للمعهد الوطني للبحث في الصيد، لدراسة هذه الوضعية التي أثارت الكثير من الجدل على المستوى المحلي.

يذكر ان وزارة الصيد كانت قد خصّت الدائرة البحرية لطنجة ب 240 طنا من الأخطبوط، برسم الموسم الشتوي الجاري موزعة على 170 طنا بالواجهة الأطلسية و70 طنا بالدائرة المتوسطية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا