كشفت مصادر مهنية بميناء سيدي إفني أن كوفيد 19 يعرف تطورا مخيفا بيناء المدينة، بعد ان تم رصد اكثر من 10 حالات مؤكدة يوم الجمعة في صفوف موظفين بالمكتب الوطني للصيد وكذا مستخدمي شركات المناولة بالميناء.
وتنضاف الحالات المسجلة إلى ثلاث حالات أخرى تم تسجيلها يوم أمس الخميس ، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام التأويلات التي رافقت الحالات المكتشفة، حول التدابير الإحترازية المتخذة داخل بالبنايات الإدارية بالميناء. ناهيك عن الوسط المهني. وهو ما يبعث على الخوف من تحول الميناء إلى بؤرة وبائية.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات – قطاع الصيد ، قد شددت ضمن مذكرة لها في وقت سابق ، على ضرورة التطبيق الصارم لبرتكول الوقاية من كوفيد 19 على طول سلسلة الإنتاج، والذي ينص على مجموعة من الإجراءات والتدابير الرامية إلى تنظيم المعاملات، وتعزيز الأساليب الوقائية، لضمان تثبيت بيئة ونظام عمل يضمنان سلامة وصحة الجميع.
وأوضحت المذكرة أن البرتكول يجب أن يطبق على مستوى أساطيل الصيد الساحلي والتقليدي وأعالي البحار، وكدا على مستوى وحدات المعالجة والتصنيع والتثمين، ووسائل نقل المنتوجات البحرية، وداخل أسواق السمك بالجملة، سواء البيع الأول أو البيع الثاني . كما شددت الوثيقة على ضرورة التنزيل الصارم للبرتكول على مستوى الإدارة المركزية للقطاع ومندوبيات الصيد والفرعيات. ناهيك عن بنيات التكوين البحري والسفن التعليمية ، ونقط التفريغ وقرى الصيد. والوحدات الصحية داخل الموانئ، وخوافر الإنقاذ وكذا المركز الوطني لتنسيق عمليات الإنقاذ.
وكان عامل إقليم سيدي إفني قد اصدر قرارا اليوم الجمعة، يقضي بتفعيل إجراءات وتدابير إحترازية وإستثنائية متعلقة بالحد من إنتشار وباء كورونا المستجد كوفيد 19 على مستوى الإقليم. وهي التدابير التي ستدخل حيز التنفيذ إبتداء من يوم غذ السبت 28 نونبر 2020 بداية من الساعة السادسة مساء.