كشفت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي بميناء سيدي افني، أن المصايد المحلية تعيش على وقع تراجع مجموعة من الأصناف البحرية ، في ظل الجهد المتزايد على المصيدة، وإستعمال وسائل صيد ممنوعة، كسلوك ينم عن غياب الوعي و الضمير المهني.
وأكدت ذات المصادر أن المصيدة المحلية تعرف نشاطا متزايدا من طرف الأساطيل، من الصيد الساحلي بانواعه المختلفة والصيد التقليدي. وهو الأمر الذي نجم عنه بروز مجموعة من الظواهر السلبية، كان لها الأثر السلبي على المصيدة، من قبيل إستعمل شباك ممنوعه، والصيد بالإضاءة .. وهي سلوكيات تسببت في تقهقر مجموعة من الأحياء البحرية ، التي كانت تزخر بها سواحل المنطقة قبل سنة 2005 من قبيل راسكاس، سانبير، الباجو رويال، ضراد رويال …
ودعت المصادر المهنية في ذات الصدد مهني الصيد البحري، إلى احترام قوانين الصيد والإبتعاد عن الوسائل الممنوعة، لأن تضرر المصايد يعني تراجع مفرغات الصيد، ومعه تضرر المداخيل. فحماية المصايد هو حماية مورد الرزق، لدى وجب التسلح بالوعي، والإبتعاد عن مختلف السلوكيات الشادة من شباك مدمرة وصيد بماطق ممنوعة، حماية للثروة البحرية وضمانا لإستدامة المنتوجات السمكية للأجيال المستقبلية القادمة.