شباك السردين على رادار المعهد الوطني للبحث في الصيد .. فماذا تحمل الأيام القادمة؟

2
Jorgesys Html test

تقوم فرق تابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بدراسة  تستهدف الشباك المستعملة في صيد الأسماك السطحية الصغيرة، حيث راسل الكاتب العام لقطاع الصيد البحري رؤساء غرف الصيد البحري وجامعة الغرف ، من اجل تسهيل مهام أطر المعهد في هذه الدراسة .

وأكدت الوثيقة الصادرة عن الكتابة العامة، والتي إطلعت البحرنيوز على تفاصيلها، أن هذه الدراسة تدخل في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تدبير مستدام لصيد الأسماك السطحية الصغيرة، حيث أكد الكاتب العام، أن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري يقوم  حاليًا بدراسة تقنية حول الشباك الدوارة والمنزلقة المستعملة من طرف الأسطول الوطني.

وتندرج هذه الدراسة  وفق ذات الوثيقة ، في سياق توجهات كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، التي تهدف إلى إشراك المهنيين في الجهود المبذولة لتعزيز التدبير المستدام لمصايد الأسماك المختلفة. ولهذا الغرض، إلتمس الكاتب العام من رؤساء الغرف والجامعة، تحسيس الفاعلين بأهمية تسهيل ولوج فرق المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري إلى الالسفن والمراكب  المختلفة من أجل القيام بمهامهم في أفضل الظروف.

وسبق للجنة خاصة وأن قامت في وقت سابق بتقييم  شباك الصيد المستعملة من طرف مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، حيث جابت هذه اللجنة الإستطلاعية أغلبية المراكب بالميناء ، كما إستجوبت ربابنة وخياطين وتقنيين بخصوص مختلف المعطيات التقنية لشباك الصيد، وهو ما يؤكد بأن قرارا يطبخ على نار هادئة على مستوى سلطات القرار، بخصوص مستقبل هذه الشباك، من حيث طولها وعرضها وعمقها، في خطوة إسترتيجية تراهن على حماية الأنواع وإستدامة المصيدة الغارقة في التحديات.

وقالت مصادر ممن طالتها أسئلة اللجنة، أن مجموعة من الأسئلة تم توجيهها للفاعلين المستجوبين من ربابنة وخياطين وتقنيين، همت بالدرجة الأولى طول عمق الشباك ووزنها، وكذا طول الشباك من جهة “البلوم” أو “الرصاص”  التي تنزل إلى العمق، كما تم الإستفسار عن طول وسط وسطح الشباك، فيما تم التدقيق في عدد “الخراص” بإعتبارها تشكل معطى إسترتيجي في تحديد مجموعة من المعطيات التقنية، لاسيما بالنسبة للمساحة التي تشغلها الشباك عند عملية الصيد وحجم مصطاداتها المفترض، كما تم أخد إفادات الفاعلين بخصوص مناطق الصيد من حيث العمق.

وتؤكد المعطيات المقدمة في هذا الإستقصاء،  أن غالبية الشباك المستعملة هي تفوق بكثير في معطياتها التقنية العمق الحقيقي لمواقع الصيد ، وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة القلقة بخصوص إستعمالات الشباك ، على إعتبار أن الصيد الساحلي للأسماك السطحية، ظل ينعث بكونه يتميز بالصيد بين الماء والماء ، بمعنى أن الشباك لا تلامس قاع البحر، في حين ان المعطيات المعلنة تؤكد بأن جانب كبير من الشباك يتوسد قاع البحر.

وتثير هذه المعطيات مخاوف واقعية، على إعتبار أن هذه الشباك تصبح مضغوطة في الأسفل وتعقد مهام الكثير من الأنواع البحرية غير المستهدفة من التخلص من الشباك ، كما أن المراكب في حالة وجود الصيد، فإن طبيعة الشباك تصبح مجبرة على محاصرة كميات كبيرة لا تتسع لها المراكب المطالبة بكميات محدودة ، وهي كلها معطيات تفرض مراجعة المعطيات التقنية للشباك، بفرض خصائص صارمة على مراكب السردين، التي ستلج المصيدة، بشكل يراعي خصوصيات العمق والمراكب وطبيعة النشاط المهني.

وكان المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري قد شرع  في وقت سابق في تجريب شباك جديدة بالسواحل الأطلسية، وذلك في سياق دراسة سلوك أليات الصيد، مع اقتراح نماذج أولية لضمان الإدارة الجيدة للموارد البحرية، وللحفاظ على النظام البيئي. وذلك من خلال الرهان على تحقيق التوازن بين النقص من الأسماك التي يعاد رميها في البحر rejets، و احترام النظم البيئية.

Jorgesys Html test

2 تعليق

  1. Cet ouvrage a été préparé dans le Service de la technologie des pêches, Division des industries de la pêche, au Département des pêches de la FAO.
    Sur plusieurs années, plusieurs experts et consultants technologistes des pêches ont travaillé à la préparation de ce guide.
    https://www.fao.org/4/ah827f/AH827F04.htm#4.1
    Guide pratique du Marin Pêcheur. Fao 1988.
    https://archimer.ifremer.fr/doc/00841/95320/

  2. Rapport de séminaire.
    Ce séminaire dont le thème est “la formation des formateurs aux techniques de pêche” a eu lieu dans les locaux de l’Institut de Technologie des Pêches Maritimes à Agadir (Maroc) du 22 août au 23 septembre 1988.
    Ce séminaire a été très profitable pour les participants, surtout dans le chapitre concernant la formation des adultes, malgré que le temps consacré à ce thème était très bref.
    Il aurait été plus intéressant si on avait longuement discuté là-dessus puisque c’est un problème rencontré dans toutes les pêcheries, les personnes âgées ou les pêcheurs étant réticents à l’introduction d’une quelconque nouvelle technique de pêche.
    https://www.fao.org/4/ad190f/AD190F05.htm

اترك رداً على عبدالرحيم الهراس إلغاء التعليق

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا