قادت شكاية وضعها صاحب شركة ﴿ب.م﴾ ضد حارسه ﴿س.ح﴾ يتهمه فيها بخيانة الأمانة٬ إلى اكتشاف كمية كبيرة من الطحالب البحرية المهربة من أندونيسيا داخل الشركة نفسها٬ الشيء الذي جعل المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان يدخل على الخط بدوره٬ ويطالب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتدخل لكشف ظروف وملابسات تواجد طحالب أندونيسية بحرية بمدينة الجديدة.
ومن جهته٬ سارع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة إلى توجيه الشكاية المذكورة للضابطة القضائية التابعة للأمن الوطني بالمدينة ذاتها٬ والتي لازالت تباشر تحرياتها وتحقيقاتها٬ بحيث انتقلت إلى عين المكان واستمعت إلى الحارس المشتكى به الذي اعترف بأنها تعود إلى صاحب شركة أخرى يوجد مقرها بالحي الصناعي لمدينة الجديدة. وينتظر أن تقود التحقيقات إلى تورط رؤوس كبيرة في هذا الملف كانت قد قامت بتسهيل دخول هذه الطحالب إلى أرض الوطن .
وحسب شكاية صاحب الشركة٬ فإن تخزين الطحالب داخل شركته تم تحت مسؤولية الحارس ﴿س.ح﴾ المسؤول الوحيد عن أي مخالفات أو أعمال غير قانونية تجاه الشركة٬ ولا علاقة لصاحب الشركة بما وقع لأن الحارس هو الوحيد الذي يتواجد باستمرار، ومسؤولية الحراسة منوطة به لوحده٬ حيث لم يسبق له أن أخبر صاحب الشركة بوقائع النازلة ولم يبلغه بأي شيء، نظرا لكونه لا يتردد على الشركة٬ تضيف الشكاية.
وطالب صاحب الشركة وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى به٬ واستدعائه من أجل البحث والتقصي في نازلة وجود الطحالب البحرية داخل شركته٬ وبوجود ثقب كبير بين شركة المشتكي وشركة أخرى مجاورة له٬ كما تقدم بطلب إلى مندوب الصيد البحري لنقل هذه الطحالب البحرية.
وجدد المشتكي طلبه لمندوب الصيد البحري بالجديدة بالوقوف على نقل الطحالب البحرية المتواجدة بشركته إلى داخل المستودع الموجود أيضا داخلها بهدف حمايتها خوفا من سرقتها٬ لأن الجدران التي تفصل الشركة المتواجدة داخلها الطحالب وباقي الشركات الأخرى قصير٬ بالإضافة إلى الفجوة المتواجدة بالحائط الذي يفصله عن شركة أخرى٬ الشيء الذي جعل لجنة من مندوبية الصيد البحري تحضر إلى عين المكان، لمتابعة نقل الطحالب البحرية إلى داخل مستودع الشركة إلى حين الانتهاء من الإجراءات القانونية والبت في الشكاية.
البحرنيوز: الأخبار