عثر فريق من الحفريات المغاربة والأجانب، على بقايا هيكل عظمي لديناصور “سبينوصور”، الذي ينتمي إلى فصيلة أكلة اللحوم وهو ذو فك قوي وأسنان حادة ضخمة كان يقتات على الديناصورات والأسماك الكبيرة، ويصل طوله إلى 18 متر ويزن 4 أطنان.
ونقلت تقارير صحيفة إسبانية، أمس الجمعة، أن الفريق الدولي اكتشف في الأقاليم الصحراوية المغربية هذا النوع من الديناصورات التي كانت معروفة بعيشها على اليابسة وفي الماء، خلال العصر الطباشيري منذ حوالي 95 مليون سنة، وقد اكتشفت أول عظام لهذا الديناصور في مصر سنة 1912، ولكن للأسف، تم تدمير الحفريات في عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم اكتشفت عظامه في المغرب والجزائر والنيجر ، إلا أن أعداده كانت محدودة وغير كاملة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأحافير الجديدة، تم انتشال مجموعة منها أكثر اكتمالا بكثير تشمل أجزاء من الجمجمة والعمود الفقري المحوري والحوض والأطراف بواسطة صياد الحفريات المحلية في منطقة كمكم، في الصحراء المغربية، وهي المنطقة التي كانت تتوفر على نهر يعج بالحياة سابقا.