بلغ عدد الملفات التي تمت معالجتها في إطار برنامج إبحار، الذي أطلقته وزارة الصيد البحري سنة 2008، بهدف تأهيل وعصرنة أساطيل الصيد الساحلي والتقليدي، إلى حدود متم سنة 2018 ما مجموعه 1183 ملفا.
وبلغت الأموال التي تم صرفها في إطار هذا البرنامج إلى حدود نهاية السنة المنصرمة، وفق معطيات صادرة عن المكتب الوطني للصيد، حوالي 170 مليون درهم.
وكانت وزارة الصيد قد راهنت على البرنامج المذكور في تأهيل الأساطيل الساحلية والتقليدية على مستوى الحفاظ على جودة الأسماك على متن السفينة، وتحسين ظروف عيش وعمل البحارة، وكذا الرفع من مردودية وأداء السفن.
وتعالت الأصوات المهنية المطالبة بإعادة فتح هذا الورش بمختلف موانئ المملكة، لاسيما بالواجهة المتوسطية من أجل تمكين المجهزين، من إقتناء الشباك السينية التي أوصى بها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وقبلها تأهيل مراكبهم لتكون قابلة لإستعمال هذا النوع من الشباك، في سياق الجهود الرامية إلى مواجهة خطر سمك النيكرو.
وتحتاج هذه الشباك لمجموعة من المعطيات التقنية خصوصا بالنسبة للمراكب الصغيرة ، وهو ما يتطلب القيام بإصلاحات لملاءمتها مع حاجيات الشباك الجديدة، في أفق ضمان تعميم هذا النوع من الشباك بالسواحل الشرقية ، لاسيما بعد أن أثبتت نجاعتها في مواجهة النيكرو، على مستوى الإختبارات التي خضعت لها بكل من سواحل الحسيمة والمضيق والناظور.
