دق صيادون بآسفي٬ ناقوس خطر في ما يخص طريقة تدبير وتخزين البنزين والتي تتم بطرق عشوائية وبشكل بدائي قد يؤدي إلى حدوث كارثة٬ منبهين إلى خطورة وضع البنزين المدعم في مستودعات الصيد التقليدي٬ وبضرورة إحداث مخازن خاصة لتخزين المادة الحارقة والخطيرة.
ورفع الصيادون الغاضبون حسب جريدة الأسبوع الصحفي التي أوردت الخبر، رسالة إلى عامل آسفي٬ بعد مجموعة من الرسائل بعثوها إلى مختلف الجهات٬ مطالبين بتطبيق ما جاء في اجتماعهم مع والي المنطقة٬ ودعوته خلال اجتماع رسمي مع الوكالة الوطنية للموانئ٬ إلى عزل البنزين المستعمل في قوارب الصيد التقليدي في الرحلات البحرية٬ ببناء مخازن خاصة بها كما هو حاصل في عدد من الموانئ بالمغرب.
وشدد الصيادون في رسالتهم تورد الجريدة ، إلى كون المستودعات التي دشنها الملك محمد السادس٬ وصل إلى 900 مستودع خاص بالصيادين التقليديين٬ وأنه في كل مستودع٬ يتم تخزين 120 لترا من البنزين على الأقل مع قارورات الغاز٬ والخطير في الموضوع٬ أن عدد الصيادين الذين يتحركون في المستودعات يصل إلى ألفي شخص٬ الأمر الذي قد يحدث الكارثة بوجود البنزين والغاز٬ مع العلم أن المستودعات أنشئت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ لكن لم يؤخذ بعين الاعتبار تجهيز مخازن خاصة بالبنزين.