رست صباح اليوم الخافرة العسكرية التابعة للبحرية الملكية المسماة “سيدي إفني”، وعلى متنها 47 مرشحا للهجرة السرية ، كانوا قد واجهو صعوبات هددت حياتهم على متن قارب مطاطي الصنع في السواحل الممتدة غرب الميناء . وتدخلت الخافرة لإنجادهم وتقديم المساعدة لهم .
واضحت مصادر محلية بالوطية أن المرشحين الموزعين على 34 مغربيا ضمنهم 3 نساء و3 قاصرين و13 رجلا آخرين ينحذرون من جنوب الصحراء، قد تم تسليمهم لمصالح الدرك الملكي البحري بحكم الإختصاص، للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وإستمعت المصالح الدركية للمرشحين ، في سياق أبحاثها الرامية لتجميع مختلف الخيوط والمعطيات المرتبطة بهذه النازلة، حيث جهود كبيرة تبدل على المستوى الوطني لتضييق الخناق على شبكات تهريب البشر، ومواجهة الجريمة العابرة للحدود .
ويرى متتبعون أن هذه الجهود المبدولة في سياق التصدي لظاهرة الهجرة السرية، تعد ثمرة التقارب المغربي الإسباني، منذ إعلان المغرب عن “مرحلة جديدة” في العلاقات مع إسبانيا على إثر تعهد الأخيرة بدعم موقف المغرب من مسألة الصحراء المغربية.
وتشير تقارير إسبانية إلى حدوث تراجع كبير في الوافدين من المهاجرين عبر الممر الأطلسي في إتجاه الأرخبيل جزر الكناري ، حيث أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في وقت سابق أن المغرب يعد حليفا “أساسيا” في مواجهة الهجرة غير الشرعية.