احتضن المعهد التكنولوجي للصيد البحري بالوطية بطانطان يوم الخميس 19دجنبر 2019 ، أشغال الجمع العام التأسيسي لإطار جديد أطلق عليه مؤسسوه، الجمعية الوطنية لمسيري مراكب الصيد الساحلي، وذلك بحضور ثلة من المهنيين، والمهتمين، رغبة منهم في إخراج هدا المولود الجديد إلى حيز الوجود، و دعم النسيج الجمعوي لما فيه خدمة مهنة قطاع الصيد البحري.
وافتتح الجمع بكلمة لأعضاء اللجنة التحضيرية، هؤلاء الذين بسطوا بين أيدي الحاضرين الأسباب والدواعي، التي كانت وراء الرغبة في تأسيس الجمعية . تم بعدها عرض جدول الأعمال على الحاضرين، ومناقشة مسودة القانون الاساسي للتمثيلية المهنية، إلى التصويت و المصادقة، وصولا إلى انتخاب المكتب المسير الذي خلص إلى اختيار بلحسن عاشور رئيسا، ينوب عنه عبد الكريم العرود، ورشيد زريوح كنائب ثاني.واختير عبد اللطيف عزوز كاتبا عما للجمعية، ينوب عنه علي والقاضي، و خالد أدهار. فيما عادت مهمة أمين المال لتوفيق أعشار بنيابة من محمد العمراني. وشغل كل من يوسف العمراني، و نور الدين دردر، و أحمد نويويشة، و الحيمر بولعوان، و عبد اللطيف العمراني ، صفة مستشارين لجمعية مسيري مراكب الصيد الساحلية ضمن تشكيلة المكتب التأسيسي.
وقال عبد الكريم العرود النائب الثاني لجمعية مسيري مراكب الصيد الساحلي بالوطية بطانطان لجريدة البحرنيوز، أن مضامين القانون الاساسي عرف تفاعلا كبيرا من طرف الحاضرين، هؤلاء الدين أبدوا جدية مهمة في مناقشة مختلف الفصول و المواد المكونة له، إذ تم تطعيم مسودة المشروع بالمقترحات و الآراء قبل إعتمادة من طرف الجمع ، ليتماشى و طبيعة التمثيلية المهنية.
و تابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن من بين الأهداف الرئيسية للمولود الجديد، هو الاستغلال العقلاني للموارد البحرية و تطوير تثمينها، و السعي إلى دعم العلامة التجارية للأسماك المغربية، مع الالتزام بالمبادئ التي تفرضها التفاعل الجاد للمساهمة في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالمنطقة.
كما يهدف الإطار الجديد إلى مواكبة العمل اليومي للبحارة والربابنة من التصريح إلى الدلالة، والشحن والتفريغ و تتبع المنتوج. هدا بالإضافة الى الاهتمامات بالبحارة يضيف المصدر ، من خلال تنظيم دورات تكوينية في السلامة البحرية، و التحسيس البيئي بقطاع الصيد البحري، و كدلك و أيضا الدفاع عن مصالح مسيري مراكب الصيد الساحلي، إلى جانب تقديم المساعدات المالية، و الاجتماعية إلى ضحايا حوادث الشغل و المعوزين و الايتام.