إستقبل سوق السمك بميناء طرفاية صباح اليوم السبت 18 يونيو 2022 مصطادات ثلاث مراكب للصيد الساحلي صنف الجر، تزامنا مع توقف باقي مراكب الصيد النشيطة بسواحل طرفاية، بسبب إرتفاع الكلف المالية للرحلات البحريية، وهو الأمر الذي انعكس على حجم كميات الأسماك التي تدفقت على الفضاء التجاري للميناء صباح اليوم وفق ما أكّدته مصادر محلية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز .
وقال صالح الغفا رئيس جمعية الوحدة لتجار السمك بطرفاية في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن أثمنة المنتوجات السمكية المصطادة من طرف ثلاث مراكب للصيد الساحلي صنف الجر، قد شهدت ارتفاعا طفيفا على مستوى قيمة المعاملات المالية، وفق منطق العرض المحدود والطلب المتزايد الذي تمثله الحاجة الملحة للمنتوجات البحرية ، التي يواجهها في المقابل توقف بعض مراكب الصيد بسبب ارتفاع أثمنة المحروقات ومحدودية المصطادات.
ووصلت أثمنة سمك الميرنا إلى حدود 600 درهم للصندوق الواحد يقول الفاعل المهني في تجارة السمك. كما استقرت أثمنة أسماك الكلمار عند حدود 2600 درهم للصندوق . وتراوحت أثمنة سمك السيبيا في البيع الأول بين 800 و1000 درهم للصندوق. في حين تم تثمين سمك الكوكروج في حدود 250 درهما للصندوق .
واستقر ثمن الصندوق الواحد من سمك “البريكة” من الحجم الصغير، في 300 درهم، أما سمك “موسطيل” فقد أوصلته المزايدات في عملية الدلالة ل 500 درهم للصندوق. وتراوحت أثمنة سمك أولاح بين 140 و 150 درھما للصندوق . أما بخصوص سمك سركالة يقول لغفا ، فقد بلغ في عمومه 250 درهما للصندوق.
و أضاف المصدر المحسوب على التمثيلية المهنية في تجارة السمك بالجملة في ذات الصدد، أن اثمنة أسماك الرسكاس وسنبير والكوربين ولالوط، بلغت على التوالي 120 و90 و55 و40 درهما للكيلوغرام حسب الجودة والحجم . فيما أشار المصدر أن مراكب الصيد بالجر، كانت تتطلع لإنطلاق الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط لتحسين أدائها ، وتعزيز ديناميتها المهنية بالتغلب على النفقات المتزايدة للرحلات، والتي أصبحت المراكب عاجزة عن تغطيتها ، غير أن الصدمة كانت قوية بعد أن تم تمديد الراحة البيولوجية، وهو ما يهدد اسطول الجر بالميناء بعطالة إضطرارية.