شهد ميناء طرفاية أمس الخميس 14 مارس 2024، إفراغ كميات محفزة من أسماك “بونيت“، من طرف مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى “مولاي عبد الله“، من رحلة صيد بالسواحل المحلية.
وأفادت مصادر مهنية مطلعة من ميناء طرفاية، لــجريدة “البحر نيوز“، أن مركب الصيد المعني أفرغ ما يقارب 22 طن من سمك البونيت، وعرضها بمركز الفرز لإخضاعها للبيع بالمزاد العلني الدلالة، بحيث أغرت هذه المصطادات تجار الأسماك إذ لامست الأثمنة سقف 11،5 درهم للكيلوغرام الواحد.
ويبقى الثمن المحقق حسب المهنيين معقولاً ومحفزا، بحيث تشكل أثمنة هذا النوع من الأسماك السطحية محفزا كبيرا في أوساط المهنيين والبحارة، هؤلاء الذين يراهنون على الرفع من قيمة حصصهم المادية في هاته الظرفية، المتسمة بغياب السردين بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بالوحدة الفرعية الأطلسية الوسطى “ب”.
وأضافت المصادر المهنية ذاتها أن هذه الرحلة المعزولة التي لا يمكن القياس عليها بخصوص المصيدة ، هي تعد حافز للمراكب لتجريب حظها عساها تصادف أنواعا مماثلة ، خصوصا وأن مراكب السريين لاتزال شباكها تفتقد لأسماك السردين في غياب لأي (رشم)، في إنتظار مغازلة السردين للشباك ، بحيث يساهم هذا الصنف السمكي في خلق حركة حيوية مهمة، ويساهم في تحريك عجلة الإقتصاد المحلي، المترابط مع فرص الشغل الكثيرة، وضمان استفادة ساكنة المدينة من هذه الحركية.