عبرت فعاليات مهنية للصيد التقليدي بميناء طرفاية عن تدمرها الشديد جراء ما وصفوه بالإهمال والتهميش الذي طال الرصيف العائم، الخاص بقوارب الصيد التقليدي بالميناء، من قَبيل الحالة المزرية التي بات يتواجد عليها مند سنوات.
وفي تصريح لــجريدة “البحر نيوز“، أفاد عبد الله لخديم، عضو غرفة الصيد الأطلسية الجنوبية، ممثل الصيد التقليدي بإقليم طرفاية، أن الرصيف العائم الخاص بقوارب الصيد التقليدي، أضحى اليوم يشكل خطرا حقيقيا على البحارة بعد انكسار واندثار معظم الأخشاب المتراصة، مع تسجيل “تصدأ” الحديد، مضيفا في ذات السياق، أن مهام وأعمال بحارة الصيد التقليدي والعاملين بالميناء، أصبحت اليوم صعبة و غير آمنة، و تستدعي إعادة النظر في التعامل مع هذا الإشكال المطروح.
وأضاف المتحدث ذاته، بأن الوضعية أصبحت كارثية بكل المقاييس، بسبب حالة الرصيف العائم، واصفا الوضع ب “المقلق”، إذ طالب المسؤولين على البنيات التحية المينائية، بإعادة النظر في هذا الورش الهام، بالشروع في إنجاز مشروع ترميم أو شبه إعادة بناء الرصيف العائم ككل، لكي يتناسب مع متطلبات واحتياجات البحارة.
وأبرز الخديم أن لقاءا جمعه مع مسؤولي الوكالة الوطنية للموانيء السنة الماضية، حيث تم التطرق لمجموعة من التحديات المهنية بالساحة البحرية بطرفاية، فيما تمت مناقشة موضوع الرصيف العائم، ليتلقى وعودا بقرب الشروع في عملية الإستصلاح والتهيئة، وإيجاد حلول للحاجيات المعبر عنها على كافة المستويات في حدود الإمكانيات المتاحة.
فعاليات وهيئات مهنية بقطاع الصيد التقليدي بطرفاية، هددت بتنظيم وقفات احتجاجية ومقاطعة أنشطة الصيد، في حالة عدم إيجاد حلول واقعية وملموسة لوضعية الرصيف قبل حلول شهر رمضان.