هدد عدد من مهنيي الصيد البحري بميناء طنجة، بإقتياد الوكالة الوطنية للموانئ إلى دهاليز المحاكم، بسبب ما وصفوه بالتقصير الحاصل في صيانة واجهة مباني الميناء .
ويأتي هذا التهديد، بعد أن طالبت السلطات الفاعلين بصيانة الواجهات، استعداد لقدوم لجنة أوروبية مشتركة إلى ميناء طنجة في سياق زيارات ستقودها إلى عدد من موانئ الصيد البحري بالمملكة. حيث يرى المهنيون إن عملية الصيانة الخارجية، عادة ما تقع على مالك المباني وليس المكترين. لاسيما وأن المهنيين يؤدون واجبات الإستغالال للوكالة .
وتحل في شهر شتنبر الجاري، لجنة تفتيش أوربية ، تابعة للمديرية العامة للصحة والسلامة الغدائية بالإتحاد الأوربي، حيث من المنتظر أن تنفذ هذه اللجنة في الفترة الممتدة بين 20 و29 شتنبر، مهام إفتحاص بعدد من الموانئ المغربية، قبل رفع تقريرها بخصوص الوضع الذي تم الوقوف عليه.
وتتضمن العملية زيارات تفتيشية تهم سفن الصيد وكذا التجهيزات المينائية، المرتبطة بالقطاع وكذا أسواق السمك .. وذلك في إنتظار تحديد البرنامج النهائي للزيارة . حيث دعت الوزارة الوصية، مختلف الفاعلين للإستعداد لهذه الزيارة بما تحمله من أهمية كبرى، ستكون لها تبعات على صادرات المغرب، المرتبطة بقطاع الصيد للسوق الأوربية.
ودأبت المديرية العامة للصحة والسلامة الغدائية بالإتحاد الأوربي، على تنفيذ زيارات، بغرض الوقوف على طبيعة المنتوجات، التي تصدر للسوق الأوربية، وكذا ظروف الإنتاج، لضمان سلامة هذه المنتوجات، التي تجد طريقها للمستهلك بالقارة العجوز.
