أجمع أعضاء اتحاد أرباب مراكب الصيد البحري الساحلي بطنجة أنه لن تكون أي مناقشة لأمر تحويل العاملين بقطاع الصيد البحري من الميناء الحالي إلى الميناء الجديد، إلا بعد الخلوص إلى محضر موقع مع الإدارات المعنية بإتمام أشغال الميناء الجديد وتسليمه.
وأوضحت مصادر إعلامية حضرت أشغال الجمع العام لاتحاد أرباب مراكب الصيد البحري الساحلي بطنجة الأسبوع الماضي أن المهنيين يعولون في التنقيل إلى الميناء الجديد المحضر المذكور ، من أجل رفع اللبس على مجموعة من المعطيات ،كما هو الشأن للثمن المحدد للأكرية المخصصة لكل هيئة من الهيئات العاملة في قطاع الصيد البحري بميناء طنجة، والذي أكد الجميع بشأنه، بأنه لن يقبل إلا الثمن المعمول به حاليا. “
وكان جدول أعمال اللقاء قد تضمن مجموعة من النقط، همت إعادة هيكلة المكتب المسير، ومتابعة الملف الضريبي لأصحاب مراكب الصيد البحري الساحلي بميناء طنجة، ونقطة الميناء الجديد وموعد ولوج هذا الميناء ، وثمن الأكرية. إذ إتفق أرباب مراكب الصيد البحري الساحلي بخصوص الملف الضريبي على إيداع جميع الملفات التي تعرف مَشاكل مع المديرية الجهوية للضرائب لدى غرفة الصيد البحري التي بدورها ستتكفل بعقد جمع مع المدير الجهوي للضرائب، وذلك بعد ضبط جميع الشكايات وتحيين جميع الملفات للمهنيين الذين يعانون من بعض الخلافات مع المؤسسة الضريبية.”
تبقى الإشارة أن الجمع صادق على تركيبة المكتب المسير للإتحاد المشكلة من يوسف بنجلون رئيسا ، ينوب عنه على التوالي كل من رشيد بوطالب ومحمد كمنتي وعلال سوداني، في حين يشغل مهمة الكاتب العام ذاخل المكتب زكرياء وجنان بنيابة من محمد فرتيل الشرقاوي ، فيما أمسك عبد العزيز العشيري مهمة أمين المال وينوب عنه الخليل طالب أقلعي. كما تضم تشكيلة المكتب أربعة مستشارين يتعلق الأمر بكل من عبد الرحمان دواس وبغداد العكيو وعبد الواسع دواس بالإضافة إلى محمد نجيب الشرقاوي.
البحرنيوز : متابعة
