وأكد بلاغ صادر عن السلطتين المينائيتين ، أن الخطوط البحرية والدورات المينائية للسفن هي تشتغل بصفة عادية بين المينائين، وخاصة حركة النقل البري الدولي على الطرق (TIR) للمبادلات التجارية، لكل من الاستيراد والتصدير، بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وتشمل هذه المبادلات تدفقات الصناعات الزراعية والغذائية والصحية والصيدلانية مما يمكن من استمرارية أنشطة شبكات التزويد الوطنية والدولية. إذ وتحقيقا لهذه الغاية، يجري تبادل منتظم للمعلومات بشكل عملي بين السلطتين المينائيتين، فضلا عن تنظيم اجتماعات دورية عن بعد عبر تقنية التواصل بالفيديو، لضمان سيولة واستمرارية العمليات.
وتواصل السلطتين المينائيتين التشاور والعمل لا سيما تبادل البيانات الرقمية حول تتبع البضائع، والشاحنات عبر مختلف نقاط المراقبة المتواجدة بالمينائين. وذلك إنسجاما مع اتفاقية التعاون المبرمة في فبراير 2019. حيث يكرس الإنخراط التام بين السلطتين المينائيتين، المنصة المشتركة لتسهيل التدفقات التجارية عبر مضيق جبل طارق.