دخلت خافرة الإنقاذ طارق التابعة لمندوبية الصيد البحري بطنجة في وضعية عطالة مرة أخرى، بعد تعرضها لعطل على مستوى المحرك المساعد ، عند قيامها بعملية إنقاذ على مستوى السواحل المحلية . حيث بادر مندوب الصيد البحري بطنجة إلى مراسلة مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ في الموضوع.
وظلت الأعطال تلاحق خافرة إنقاذ الأرواح البشریة “طارق” في السنوات الأخيرة، ما اغضب مهنيي الصيد بالمنطقة. هؤلاء الذين هددوا في كثير من المناسبات، بتوقیف الإقتطاعات التي تطال مداخلهم، لصالح الجمعیة المشرفة على عملیات إنقاذ الأرواح البشریة بمیناء المدينة.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد برمجت إقتناء خافرة جديدة لميناء طنجة، حيث أعلنت جهات مسؤولة في وقت سابق، أن خافرة الإنقاذ الجديدة ستحل بطنجة في منتصف السنة الجارية ،إذ تم تحديد شهر يوليوز كأقصى تقدير لوصول الخافرة الجديدة.
يذكر أن الوزارة الوصية كات قد أكدت أن الخافرة المنتظرة، ستكون بمواصفات عالمية، تنسجم مع أهمية الموقع الجغرافي لجهة طنجة، ولكثافة وتعدد الأنشطة البحرية بها.