إنطلقت أمس الإثنين 23 أكتوبر 2023، بمقر المعهد الوطني للبحث في الصيد بطنجة، أشغال لقاء علمي يجمع الباحثين ومهنيي الصيد الإسبان والمغاربة حول سمك “البوراسي”، تحت شعار ” التحليل التاريخي لمصايد الأسماك ومقترحات الاستدامة”.
وينظم هذا اللقاء المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد بشراكة مع غرفة الصيد البحري المتوسطية، حيث افتتح اللقاء أمس بتقديم الأنشطة والقرارات التي اعتمدتها اللجنة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط، بشأن مصايد أسماك الزريقة الوردية في المضيق، وتقديم لمحة تاريخية عن مصايد الأسماك، من حيث تحليل منحى الاستغلال والبيولوجيا منذ عام 1980 .
وتضمن برنامج هذا اللقاء كذلك حسب ما أوردته البوابة الرسمية لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، مناقشة المعلومات المقدمة، والتعليقات والملاحظات التي قدمها مهنيي الضفتين حول هذه الأسماك، مع تقديم استبيانات وتحليل الردود التي تم أخذها من طرف المعهد، من المهنيين وغيرهم بخصوص مستقبل هذا النوع من السمك.
وقدم البحارة المهنيين الحاضرين لأشغال اللقاء ، تصورهم للوضع الحالي ورؤيتهم لمستقبل الصيد ووجهات النظر والتحديات المشتركة للصيد المستدام، وكذا الصعوبات الموجودة من حيث تنفيذ التدابير الحالية والالتزامات المتعلقة بنقل البيانات ومقترحات بشأن تدابير إضافية والاحتياجات التدريبية.
يذكر ان اللقاء عرف مشاركة مدير وأطر المعهد الوطني للبحث في الصيد بطنجة، ومندوب الصيد البحري بطنجة، بالإضافة إلى ممثلة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، واللجنة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط وثلة من أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية ورؤساء جمعيات وتعاونيات نشيطة في القطاع.