يعرف أسطول الصيد الساحلي صنف السردين بميناء بوجدور، توقفا اضطراريا ، سبب رداءة الأحوال الجویة التي تعرفها سواحل إقليم بوجدور، لقرابة أسبوع من الزمن.
وتزامنت فترة التوقف مع عودة مجموعة من المراكب محملة بأسماك مخلوطة وكذا ظهور صغار السردين ، ما يؤثر سلبا على الأثمنة. وهو الأمر الذي فضل معه مهنيو الصيد حسب مصادر مهنية، التوقف عن الرحلات البحرية، مستغلين سوء الأحوال الجوية التي تميز سواحل الإقليم كعامل ایجابي، سينعكس على تطور المصايد لتجود بأسماك تستجيب لمتطلبات السوق مستقبلا.
وأضافت ذات المصادر أن الكوطا الممنوحة من الأسماك السطحية الصغيرة لكل مركب و المتمثلة في 2000 طن ، تبقى غير كافية لاستمرار بحارة الصيد الساحلي في ممارسة أنشطتهم البحرية بشكل متسلسل. حيث يحاول المهنيون تدبير الكوطا المحددة من السردين على طول السنة، بهدف خلق حركة اقتصادية و تسويقية متوازنة إلى حد ما داخل الإقليم توضح ذات المصادر .
يشار أن سواحل بوجدور تعيش اضطرابات جوية متتالية، تمنع أسطولي الصيد الساحلي و التقليدي من استئناف أنشطتهم البحرية إلا في بعض الرحلات المتفرقة. حيث تعتبر التوقفات المسترسلة بمثابة راحة بيولوجية طبيعية، ستساهم لامحالة في تطور الأحياء البحرية بالمنطقة .