استنفرت السلطات المينائية بالداخلة جميع مصالحها اليوم الاثنين 16 مارس 2020 من أجل إجلاء بحارين، بعدما ظهرت عليهما أعراض مرضية متمثلة في العياء وصعوبة في التنفس، وألام في الرأس إظطرت مركب صيد إلى العودة الإضطرارية إلى ميناء المدينة.
وبحسب مصادر، فإن البحارين المعنيان شقيقين، يعملان على ظهر مركب الصيد الساحلي صنف الصيد بالخيط المسمى “أولاد عزوز”، والدي كان قد انطلق في رحلة صيد بحرية مند يومين فقط في سواحل مدينة الداخلة، حيث أن حالة العياء، وصعوبة في التنفس، بالإضافة إلى ألام في الرأس، جعلت ربان المركب يشتبه في حمل البحارين للفيروس كورونا ، ليقرر الاتصال في طلب توفير سيارة الإسعاف، و ليغير وجهته من حوالي 54 ميلا في أعماق البحر نحو ميناء المدينة.
واستبعدت مصادر مطلعة من الداخلة أن تكون حالة البحارين مرتبطة بفيروس كورونا ، بعد أن اكدت أن احد البحارين عانى من مغص بسبب ألم في الأمعاء تولد عنه إرتفاع في الضغط، فيما عانى الآخر من ألام على مستوى الرأس ، في إنتظار أن يخضعا معا للفحوصات اللازمة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بالداخلة. حيث لايزال المركب بعد وصوله للمشارف الميناء ، في إنتظار إدن السلطات وكذا المعاينة الأولية لطبيب مختص، من أجل إجلاء البحارين في إتجاه المستشفى الإقليمي.
واشتبه مهنيون في أن يكون المعنيان حاملين لوباء كورونا covid 19، خاصة و أن البحارين شقيقان، و يقطنان في نفس السكن، بالإضافة إلى أن مركب “أولاد عزوز” كان قد انطلق للصيد قبل يومين فقط.
يتبع…
الحمد لله تم تاكد ان حالة عادية .. وجع على مستوى راس و اخر على مستوى بطن