فقد بحار في حادث إنقلاب قارب مرافق لمركب للصيد الساحلي عشية يومه الإثنين 7 مارس 2016 على بعد 34 ميلا قبالة ميناء آسفي .
وذكر شهود عيان من البحارة الذين كانوا على ظهر مركب الصيد الساحلي الذي يحمل إسم الهدية والمسجل بميناء آسفي، أن الحادث يعود للساعة الثالثة بعد زوال اليوم الاثنين بعدما حاول البحار أو ما يعرف ب “مول الفلوكة” محاصرة الشباك كعادته بعد إعطاء إشارة وجود الأسماك من طرف الربان لأجل تسهيل عملية جمع الشباك، غير أن قوة الأموج وإرتفاعها عجلت بإنقلاب القارب.
وأوضحت المصادر أن البحار قد عانى الأمرين قبل حادث الإنقلاب بعدما علقت رجله بالحبل المتواجد برأس الشباك أو “الباندو” المثقل بالرصاص، وهو الأمر الذي إنعكس على وزن القارب وصعب من مأمورية التحكم فيه.
وافادت المصادر أن ربان المركب قد تأخر في التبليغ عن الحادث بسبب إنهماكه في عملية البحث عن الضحية ، إد لم يبلغ قبطانية الميناء إلا في حدود الساعة السابعة مساء وذلك بعد ان بأءت محاولاته في العثور على البحار البالغ من العمر 50 سنة بالفشل .
وكان مركب ” الهدية” المتخصص في الصيد الصناعي صنف السردين قد إنطلق على الساعة الواحدة بعد الزوال من ميناء آسفي في إتجاه الغربي، قبل أن تتحول رحلة المركب إلى مأساة، لسيستمر بذلك مسلسل فقدان البحارة في حوادث الشغل بعرض البحر كأحد الظواهر التي يجب الوقوف عندها، سيما في علاقتها بشروط السلامة على ظهر مراكب الصيد.
من يتحمل مسؤولية موت هدا البحار ان لم نقل قتله ,هل توفرت جميع ادوات واليات السلامة ؟اليس استهتارا من طرف ربان المركب أن لا يخبر فور وقوع الحادث؟لمادا لم تتحرك المنقدة فور الاخبار ؟ لمدا ولمادا ولمادا؟؟؟
كثيرة هي الاسئلة التي تطرح دون ان تجد جوابا صريحا,وهدا دوركم الاسمى وانا على يقين تام بانكم مؤهلون لدلك