خلُص الاجتماع الذي عقدته لجنة تتبع مصیدة الاخطبوط صباح اليوم الجمعة 07 دجنبر 2018، بمقر وزارة الصید البحري بالرباط، الى التوافق على تمدید الراحة البیولوجیة للاخطبوط، وتأجیل انطلاق الموسم الشتوي لصیده، الذي كان مقررا إنطلاقته في منتصف الشهر الجاري، إلى يوم 5 يناير 2019، مع الدعوة إلى دراسة تطور المصيدة وما يرافقها من وضعية عامة.
وإستندت وزارة الصيد البحري في قرارها إلى تقرير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، الذي حمل مؤشرات سلبية على تطور الكتلة الحية بمصايد الأخطبوط، حيت تشير الأرقام المقدمة من طرف المعهد، أن الكتلة الحية قد تراجعت بحوالي 50 في المائة، وهو رقم خطير يسائل مخططات الوزارة في حماية المخزون، مع إنتشار مجموعة من السلوكيات التي تستهتر بهذا النوع من الرخويات، رغم انه محمي بموجب مخطط 2004.
وأكدت مصادر جد مطلعة، أن النتيجة التي أعلن عنها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري كانت منتظرة في الأوساط البحرية المهتمة، خصوصا بعد أن راجت أنباء على أن عددا كبيرا من بواخر الصيد في أعالي البحار، قد أتمم حصته في الموسم الصيفي بصغار الأخطبوط.
إلى ذلك أشارت المصادر أن شبكات التهريب، قد واصلت نشاطها بشكل كبير إبان الراحة البيولوجية الحالية، وهو ما شكل ظغطا متواصلا على مصيدة الأخطبوط، خصوصا أن الصيد التقليدي الغير قانوني يلجأ إلى إستعمال وسائل صيد محظورة، تستهدف في عمقها إنات الأخطبوط. وهو الأمر الذي تكون له إنعكاسات سلبية على تطور المخزون.
اكبر متضرر بحارة الصيد في اعالي البحار وعاءلاتهم الله ايشوف من حالهم نحن لسنا ضد الحفاظ على الرخويات انما
الضحية الكبرى هم البحارة وعائلاتهم والسبب هم البحارة أنفسهم اللذين يساهمون في التستر على الأساليب المحظورة في الصيد.فإذا وصلنا لانخفاض 50 في المائة من الثروة السمكية ففي غضون 4 أو 5 سنوات القادمة ستكون كارثة