علمت البحرنيوز أن أحد مراكب الصيد تنتظره عقوبات، بعد ضبطه متلبسا بالصيد الممنوع لصغار الإسقمري، يوما الأربعاء الماضي من طرف مندوب الصيد البحري الجديد بميناء المدينة ، حيث تم حجز الكميات وتحرير محضر في حق المخالف.
وأوضحت مصادر محلية أن المركب الذي ينشط في الصيد الساحلي صنف السردين، عاد يوم الأربعاء الماضي محملا بثلاثة أطنان من الإسقمري، بأحجام تجارية تتراوح بين 24 و25 وحدة في الكيلوغرام، وهو ما يعتبر مخالفا للقوانين المنظمة، حيث تدخلت مصالح المراقبة بقيادة المندوب الجديد وسحب وثائق المركب، وكذا حجز الكميات المخالفة، وإحالتها على دور الرعاية .
وأفادت ذات المصادر أن مجهز المركب إختار الإرتكان للصلح، والتوقيع على محضر المخالفة، ليتسلم وثائقه، في إنتظار حسم مقدرا الغرامة من طرف المصالح المركزية المختصة، فيما دعا مندوب الصيد البحري بآسفي مختلف المصالح المختصة، من ربابنة مراكب صيد الأسماك النشيطة بالدائرة البحرية، إلى تجنّب إستهداف صيد الأسماك السطحية الصغيرة دون الحجم التجاري القانوني.
ويراهن فاعلون محليون على مصطفى مرجان المندوب الجديد بميناء آسفي، بما راكمه من خبرة مهمة بعد تقلده المسؤولية بميناءين يعرفان دينامية كبرى على مستوى مفرغات الصيد، يتعلق الأمر بميناء طانطان والعيون، في إعادة القطاع إلى السكة الصحيحة بما يضمن الإنضباط للقوانين المنظمة ، والعمل على جعل الإدارة البحرية في خدمة التنمية المجالية، ووبلورة سياسة تشاركية، تستحضر النسيج المهني البحري، وتأخذ منه نفس المسافة في تدبير القطاع.
يذكر ان مصطفى مرجان كان قد قد تولى المسؤولية بمندوبية آسفي خلفا لعبد الخالق السعدي الذي حملته الحركة الإنتقالية إلى ميناء المهدية، بعد أن وضع الرجل بصمته على المشهد المهني بحاضرة المحيط، وخلف صدى طيبا في الأوساط المهنية ، كما دون مجموعة من التوصيات والتوجيهات، التي ستشكل زادا للمندوب الجديد، لاسيما وأن المندوبية تتوفر على مجموعة من الكفاءات، العارفة بخبايا وإمتدادات القطاع على مستوى الإقليم.