علمت البحرنيوز أن الفرقة المركزية التابعة لمديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، قد نزلت بثقلها منذ مطلع هذا الأسبوع، بالدائرتين البحريتين لآسفي وأكادير، لتتبع ومراقبة أنشطة الصيد، خصوصا مع إنطلاق موسم الأخطبوط وما يثار من جدل حول إشكالية المراقبة .
وحسب مصادر عليمة فإنه وفي إطار المهام الموكولة للعناصر المكلفة داخل الفرقة المركزية، والمتمثلة في مراقبة أنشطة الصيد ، قد تمكنت يوم 25 يونيو بميناء أكادير من إحباط محاولة تهريب حوالي خمسة أطنان من سمك الأسقمري ، غير مصرح بها من طرف مركب للصيد البحري الساحلي. حيث تم تدوين محضر حول النازلة ، في انتظار ترتيب الجزاءات. كما تمكنت عناصر آخرى تابعة بذات الفرقة المركزية في نفس اليوم، من رصد شباك ممنوع استعمالها، خلال تفتيش مركب للصيد بميناء آسفي.
وتعتبر العمليات التي تقوم بها الفرقة المركزية، تكميلية للعمليات اليومية لمجهودات مندوبيات الصيد البحري وبتنسيق معها. إذ تهتم الفرقة بدراسة تحليل المعطيات المحصلة من طرف مديرية المراقبة (VMS، ومعطيات تتبع مسار المصطادات بواسطة النظام الالكتروني، نسبة المخالفات المسجلة جهويا، معلومات عامة مؤكدة) وهي كلها معطيات، تمكن من برمجة وتسطير عمليات الفرقة المركزية، التابعة لها بتنسيق مع المصالح الخارجية للوزارة.
وتشمل عمليات الفرقة جميع حلقات الإنتاج، التفريغ، البيع الأول، التحويل و نقط الانتاج الاساسية، التي من ضمنها وحدات التحويل . حيث عملمت البحرنيوز أن كلا اللجنتين بآسفي وأكادير قد عمدتا إلى مباغتة المهنيين بمختلف المواقع التابعة للدائرتين البحريتين .