صادقت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية أمس الأربعاء 14 دجنبر 2022 ضمن اشغال إجتماع الجمع العام للغرفة على حصيلتها برسم سنة 2022 مع الحساب الإداري؛ كما تم عرض مخطط عمل الغرفة برسم سنة 2023 مع مشروع الميزانية الذي حاز ثقة أعضاء الغرفة .
وقال كمال صبري في تصريح للصحافة في أعقاب اللقاء، أن برنامج 2023 جد طموح ، بإعتباره يتماشى مع المشاريع التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، كمشروع رقمتة المزادات، الذي يعد واحدا من الأوراش الهامة على مستوى الإرتقاء بتسويق وتثمين المنتوجات البحرية ، بالنظر للتقلبات الإقتصادية التي يعرفها العالم .والتي كان لها تأثير على مجموعة من المواد التي تدخل في الإنتاج القطاعي.
وأوضح رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، أن الحل الوحيد أمام هذه التقلبات، هو اعطاء قيمة للمنتوج السمكي، ليضمن عائدات يكون لها وقعها على المنتجين من مجهزين وبحارة. مشيرا في ذات السياق أن الرقمنة سيكون لها وقعها في نفس الوقت على المستهلكين، من خلال تقليص عدد المتدخلين والتكلفة بين الإنتاج وسوق الإستهلاك.
واكد المصدر المسؤول أن برنامج 2023 يضم دراسة ميدانية، تستهدف مجموعة من المشاريع التي كلفت الدولة ميزانيات ضخمة، والتي بات من اللازمم تفعيلها لتحقيق التصورات، التي برمجت من أجلها، وخاصة منها نقط التفريغ المجهزة المتواجدة بتراب الغرفة، التي يجب أن تقوم بأدوارها الحقيقية، إذ من غير المعقول أن تظل نقط تفريغ مغلقة وآخرى تشتغل بشكل متقطع وموسمي.
وأضاف رئيس الغرفة أن الجمع العام أكد على منح الدعم الكامل للجان، لتفعيل أدوارها داخل مؤسسة الغرفة، من قبيل لجنة القوانين ولجنة البنيات التحتية ولجنة التسويق ولجنة التكوين .. هذه الآخيرة التي ينتظرها عمل كبير ، بإعتبار التكوين يعد اليوم من الأورش الكبرى ، بما يحمله من رهانان مهنية، لاسيما وأن مديرية التكوين عرفت تغييرا على مستوى القيادة، بتعيين مدير جديد. وهناك تصورات وانتظارات تتماشى مع حاجيات سوق الشغل والعمل بقطاع الصيد البحري ستعمل الغرفة على مشاركتها مع الجهات المختصة .
وأورد كمال صبري أن برنامج 2023 بما يحمله من تطلعات ، يتطلب ميزانية جد مهمة ، قد تمت برمجتها برسم ذات السنة وتمت المصادقة عليها بإجماع أعضاء الغرفة. مشيرا في ذات السياق أن سنة 2023 ستعرف عودة معرض أليوتيس، حيث يتطلع مهنيو الغرفة، أن تكون هناك مشاركة تساير المؤهلات، التي تتوفر عليها الغرفة وإمكانياتها وكذا النضح الحاصل لدى أطر ومهنيي هذه المؤسسة الدستورية. حيث قدم المهنيون موعدا يوم قاتح فبراير بمدينة أكادير من أجل المشاركة القوية في هذا المعرض. بعد أن ناقش اللقاء، كيفية الإعداد لهذه المشاركة.
وكان إجتماع الجمع العام لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، قد عرف المصادقة على محضر الدورة الماضية ؛ كما تدارس الحلول و البدائل لمواجهة أثار غلاء المحروقات على قطاع الصيد البحري؛ مع التطرق لمجموعة من المختلفات التي تهم الشأن المهني البحري بنفوذ الدائرة البحرية إلى جانب تكريم مجموعة من الوجوه التي ساهمت في إشعاع الغرفة داخل مؤسسات شريكة وكذا على مستوى الساحة المهنية. فيما تقدمت مكونات الغرفة في موضوع آخر بأسمى آيات الشكر والتقدير للمدرب وليد الركراكي، وكل اللاعبين، وجميع الأطقم الإدارية والتقنية للمنتخب المغربي، على إثر النجاح التاريخي الذي حققه في كأس العالم بقطر .