قدمت غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى اليوم الربعاء 07 شتنبر 2022 درع الغرفة للسفير الياباني بالمغرب KURAMITSU Hideaki، كعربون شكر وتقدير عن الإهتمام الذي تحيط به هذه الدولة الأسيوية المكونات المهنية في قطاع الصيد البحري بالمغرب .
وجاء توشيح السفير الياباني من طرف رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى بحضور محمد عضيض العضو بذات الغرفة وبعض إداريي هذه المؤسسة الدستورية يتقدمهم سعيد العسل مدير الغرفة ، وذلك على هامش اللقاء الختامي لمشروع JTF: “البحارة والصيادون: بين العنف القائم على النوع الإجتماعي والوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية” الذي إحتضنه أحد فنادق مدينة أكادير، بحضور فعلي لكل من سفير اليابان بالمغرب إلى جانب كل من رئيس جهة سوس ماسة ومندوب الصيد البحري إلى جانب الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، وعدد من الفاعلين ومهنيي قطاع الصيد.
وأجمع مختلف الأطراف المتدخلين في اللقاء على رأسهم السفير الياباني، على النجاح الباهر الذي حققه المشروع، بعد تنزيل مختلف أهدافه الميدانية طيلة سنتين من الإنجاز بإشراف من الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة رفقة عدد من الشركاء. حيث تم تقديم مجموعة من المؤشرات التي تصب في إتجاه تجديد التعاقد بخصوص هذا المشروع الذي يهم البحارة الصيادين وأسرهم بجهات أخرى بالمملكة، بعد أن شكلت جهة سوس ماسة أرضية واعدة لإشعاع المشروع ، فيما دعت الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة الجهات المانحة إلى الإلتفات لهذا المشروع الواعد، ودعمه بالشكل الذي يضمن له الإستدامة والإنفتاح على شرائح مهنية ومجتمعية بالمغرب.
ويرتبط المغرب اليابان بعلاقات مهمة في قطاع الصيد البحري تعود إلى أكثر من 40 عاما ، ولا سيما اتفاقية الصيد السارية المفعول منذ 1985. ويهم التعاون بشكل خاص مجالات البحث البحري والتكوين وتشييد قرى الصيد ، بالإضافة إلى وضع رهن الاشارة خبراء لمواكبة تنفيذ المشاريع.
شكل تعزيز التعاون في قطاعي الفلاحة والصيد البحري محور مباحثات، كانت قد جمعت وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزير الفلاحة والصيد البحري والغابات الياباني، أراتا تاكيبي شهر ماي الماضي بالرباط ، حيث أشاد الطرفان بالمبادرات المتخذة بشكل مشترك منذ عدة سنوات في مجال الصيد البحري ، والتي أسفرت عن إنجازات ملموسة وجديرة بالثناء.