دقت غرفة الصيد البحري المتوسطية ناقوس الخطر بخصوص تكاثر الطحالب البنية في شواطئ الدائرة البحرية، والتي باتت تهدد الإقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. حيث سارع رئيس الغرفة يوسف بنجلون إلى مراسلة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، لمحاصرة الظاهرة، داعيا إلى منح هذا الموضوع البيئي المستجد اهتماما خاصا، باعتباره يشكل خطورة حقيقية على مستقبل الاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة بالجهة.
ودعت الغرفة في إقتراح موجه للوالي، إلى تكوين لجنة يقظة للتتبع واتخاذ التدابير الضرورية لتفاذي كل الأضرار الناتجة عن هذه الطحالب، والقيام بالدراسات العلمية حول هذا النوع من الطحالب، مستعجلة في ذات السياق حسب مضمون ذات الوثيقة التي أوردت تفاصيلها البوابة الرسمية للمؤسسة الدستورية، عقد اجتماع طارئ بحضور مختلف المتدخلين، من قبيل رئيس المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، وجامعة عبد المالك السعدي، وزارة البيئة، وزارة الصيد البحري، وزارة التجهيز، ومجلس الجهة، والجماعات المحلية، ومجلس العمالة، والسلطات المحلية، إلى جانب الغرفة المتوسطية، والدرك الملكي.
وأكدت الغرفة أن هذا النوع من الطحالب أصبح يشكل خطورة حقيقية على اقتصاد الجهة، سواء في مجال الصيد البحري والسياحة الشاطئية والبيئة بصفة عامة، ويمكن أن يؤثر على الماء الصالح للشرب في حال ولوجہا الوديان”. إذ أبرزت الغرفة، في ذات السياق معاينتها لخطورة الطحالب البنية، وتكاثرها في مجموع شواطئ الجهة مما يدعو للقلق، خاصة في الشهور التي تزداد فيها الحرارة بالجهة، وعلى الخصوص مع التغيرات المناخية”.
وذكرت الغرفة أن هذا الإشكال البيئي مطروح حاليا لدى مجموعة من الدول المجاورة لبلدنا كفرنسا واسبانيا وأثبتت كل الدراسات في هذا الموضوع بوجود خطورة حقيقية يشكلها هذا النوع من الطحالب على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين بصفة عامة.
