تداولت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية صور توثق إحدى القاطرات الغارقة بميناء طنجة المدينة . حيث أثارت هذه الصور فضول المتصفحين الذين تساءلوا عن تفاصيل الحادث.
وحسب تقارير محلية بطنجة، فإن هذه الصورة تعود لسفينة القطر “سيدي اسماعيل” التي غرقت يوم 11 أبريل بميناء المدينة إلى جانب قارب إرشادي.
وأشارت ذات التقارير أن هاتين القطعتين البحريتين كانتا راسيتين بجانب رصيف عائم، كان قد غرق هو الآخر، دون أن تغوص في أسباب الحادث . فيما علق رواد مواقع التواصل الإجتماعي على الحادث بكثير من السخرية، حيث دوّن أحدهم ” ان سفينة القطر يفترض فيها انجاد السفن لا أن تبحث عن من ينجدها.” فيما تساءل آخر أن “ميناء كميناء طنجة المدينة من المفروض فيه إتخاذ ترتيبات تمنع مثل هذه الحوادث”.
إلى ذلك أفادت مصادر محلية أن مثل هذه الحوادث هي تقع بأكبر الموانئ، وتدخل ضمن الحوادث العرضية . لكن الأهم هو طريقة التعامل مع الحادث، لمنع حدوث أي تطورات ، وكذا سرعة التحكم في الوضع ومعالجته ، حتى لا تشكل السفينة الغارقة معيقا للمناورة والملاحة بالميناء.
وعملت المصالح المينائية على احتواء الحادث، حيث رصدت إمكانيات بشرية ومالية للتعجيل بمعالجة الوضع ، خصوصا وأن ميناء طنجة المدينة كان يتأهب لإستقبال أولى سفن نقل الركاب، بعد إستئناف الحركة الملاحية بين المغرب والموانئ الإسبانية.
