أعتبر ما بين 8و10 بحارة في عداد المفقودين صباح اليوم السبت 10 نونبر 2018 بعد تحطم مركب للصید بالخیط، شمال مدینة طانطان ، حيث رجحت المصادر أن يكون الطاقم قد لقي حتفه غرقا، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها سواحل الإقليم مند عشية أول أمس الخميس.
إلى ذلك قال مصطفى مرجان مندوب الصيد البحري بميناء طانطان، أن وحدة الإنقاذ أسا قد إنطلقت مند صباح اليوم في حملة تمشيطية رفقة عدد من مراكب الصيد أملا في العثور على ناجين في الحادث ، الذي وصفه بالفجائي؛ حيث لم يصدر عن المركب أي نداء إستغاثة ، ما يقوي فرضية أن الحادث كان مفاجئا بالنسبة لطاقم الصيد بعد أن تكون قد باغتته إحدى الموجات الكبيرة ، أو أن الحادث وقع بفعل النوم وإنجرار المركب نحو الشاطئ .
وأبرز المصدر المسؤول أن المركب هو في وضعية جيدة من حيث السلامة ، مضيفا في ذات السياق أن مركب الصيد بالخيط كان قد خرج إلى البحر قبل أن تسوء حالة الطقس بالمنطقة، حيث أصبح باب الميناء مغلقا ، يصعب معه الدخول أو الخروج من الميناء ، نافيا في ذات السياق أن يكون قد تم العثور على جثت لضحايا الحادث، مضيفا في ذات السياق أن إحدى الجثت التي تم العثور عليها زوال اليوم يرجح أنها ليس لطاقم المركب، لكونها في مرحلة متقدمة من التحلل.
ولم يستبعد مصطفى مرجان تفاؤله بخصوص إمكانية العثور على ناجين في الحادث، لكون الحادث وقع قريبا من الشاطئ، ما قد يفسح المجال لإمكانية خروج بعض البحارة سباحة ، أو على الأقل العثور على بعضهم، حيث المجهودات متواصلة بالمكان الذي يعتقد أنه كان مسرحا للحادث. فيما كانت مصالح البحریة الملكیة قد عثرت في وقت سابق على قطعة خشبیة تظھر علیھا تسمیة المركب “لون”.
للاسف الشديد تتكرر هذه الحوادث كل سنة في مراكب الصيد بالمغرب وهذا كله ناتج عن عدم تطبيق شروط السلامة البحرية في مندوبية الصيد بالجنوب المغربي عدم مراقبة البواخر التي تعمل في الميناء باصلاحها كل سنة فبتجربتي كبحار في بواخر الصيد وماعشته من مغامرات فإن البحار المغربي في الصيد الساحلي يخاطر بحياته من اجل مصالح هذه البلاد ولاكن المسؤولون في هذه المندوبيات والموظفون يستعبدون البحارة ولايكنونة لهم اي تقدير او اهمية فكل همهم هو ارظاء اصحاب المراكب لانهم يتلقون منهم رشاوي وصناديق السمك المخيرة والمسؤول الاول في نظر البحارة علي مرارت ‘و صعوبت عملهم هو وزير الصيد البحري فهو المسؤول الاول على كل معانات البحارة المغاربة