طالب بحارة الصيد الثقليدي ببوجدور صباح اليوم الأربعاء 14 يناير 2014 برحيل بعض الموظفين التابعين ﻻدارة الصيد البحري والمتخصصين في تسليم التصاريح ب المنتوج ، وذلك تنديدا بغلق المكتب المخصص لهذا الغرض لعدة ساعات ، مما خلف غليانا غير مسبوق بسوق السمك بميناء بوجدور.
وجاءت هذه الإحتجاجات بعدما نفد صبر البحارة في إنتظار التصريح بالمنتوج ،وهم الذين قضوا بالبحر 5 ساعات وب السوق 6 ساعات يقول بعض المحتجين في تصريح للبحرنيوز ، هذا في وقت يكتفي فيه أحد الموظفين وبشكل يومي حسب تصريحات البحارة بالسؤال عبر الهاتف عن عدد البحارة الذين ينتظرون التصريح إلى حين إستيفاء عدد 30 او ال 40 بحارا ،بعد ذلك تضيف مصادرنا ،ينزل لتسليمهم التصاريح، ثم يغادر بعدها الى حين مكالمة ثانية وثالثة وهكذا ذواليك تقول دات المصادر.
هذا ودعا البحارة الذين رفعوا عدد من الشعارات المنددة بهذه السلوكيات، الوزارة الوصية على القطاع إلى فتح تحقيق في مثل هذه الخروقات ، محملين إياها المسؤولية الكاملة في ما يتخبط فيه بحارة الصيد الثقليدي ببوجدور ، ومطالبين في دات السياق بتقديم التصريح بالمنتوج على الرصيف وعلى مدار 24 ساعة حتى يتم القطع مع عدد من الممارسات التي وصفها البحارة بالغير مسؤولة.