علمت البحرنيوز أن قوارب الصيد التقليدي بمعية إحدى الخوافر التابعة للبحرية الملكية، نجحوا في إنقاذ خمسة بحارة وإنتشال 10 جثث من منكوبي مركب الصيد الجانح قبالة مياه المهريز، فيما لا يزال البحث جاريا عن بحارين إثنين هما في عداد المفقودين بعد أن تم تأكيد إنطلاق المركب وعلى متنه طاقما يتكون من 17 بحارا.
مصدر مسؤول بجهة الداخلة وادي الذهب أكد للبحرنيوز أن الحادث نجم عن إصطدام عنيف للقارب، مع إحدى الجزر الصخرية المتواجدة قبالة مياه المهيريز، عجلت بالمركب، حيث تروج أنباء على أن المركب الذي إنطلق عصر أمس من ميناء الداخلة، متجها نحو الجنوب كان يعتمد القيادة الأوتوماتيكية. فيما نقلت مصادر عن ربان المركب أن هذا الآخير سلم القيادة لبحار آخر، تسبب في جنوح المركب عن مساره ليصطدم بالكتلة الصخرية جنوب أوسرد والتي تنعث ب “كرسي عزرائيل” .
وأوضحت المصادر أن مركز الإنقاذ ببوزنيقة توصل صبيحة اليوم بإشارة ناجمة عن راديو باليز وvms المستعملان من طرف المركب المنكوب، ليعمم بدوره النداء على المصالح المختصة بالداخلة صبيحة اليوم، حيث عمدت مصالح مندوبية الصيد البحري إلى ربط الإتصال بالربان دون أن تكون هناك إجابة ، ليتم ربط الإتصال بمجهز المركب، فيما تم تعميم نداء على المراكب وبعض السفن، التي كانت قريبة من محيط الإشارة الصادرة عن المركب المنكوب، إذ تم رصد بعض سفن الصيد في اعالي البحار على مشارف موقع الحادث ، غير انها لم تستطع الإقترب بسبب تواجد الصخور وضعف منسوب المياه .
إلى ذلك افادت المصادر ان أغلبية البحارة كانوا يرتدون سترة النجاة من الجيل الجديد، حيث تم العتور على الجثث ال 10 طافية فوق المياه ، فيما أشارت المصادر أن أغلبية المتوفين هم بحارة، لم يستطيعوا تحمل برودة المياه، وكذا مجارات الثيارت الصعبة بالنظر لدجة الإجهاد وكذا الظروف البدنية. حيث إنتشل أحد القوارب خمسة جثث كما أنقد أحد البحارة، فيما تم إنتشال وإجلاء الآخرين بوسطة قوارب صيد وخافرة تابعة للبحرية الملكية .
إلى ذلك يتساءل الوسط المهني عن أسباب التراخي الحاصلة على مستوى فرض تزويد المراكب، التي يتعدى طولها المرجعي 24 مترا ، بقارب نجاة مطاطي قابل للنفخ أوتوماتيكيا ومجهز بنظام هيدروستاتيكي (systéme de largag hydrostatique)، ذو طاقة إستيعابية كافية لكل أعضاء الطاقم كما تم إخطار مجهزي الصيد في وقت سابق .مع تزويد مراكب الصيد البحري التي لا يتعدى طولها المرجعي 24 مترا بقارب نجاة صلب، ومطاطي ذو طاقة إستيعابية كافية لكل أفراد الطاقم كخيار تمت الدعوة إليه من طرف القطاع الوصي مند مدة.
إلى ذلك يجدد الحادث تنبيه الأطقم البحرية إلى ضرورة الحرص على التقيد بشروط وأدوات السلامة، وتكريس أهمية ارتداء صدريات النجاة أثناء مزاولة نشاط الصيد، وحث جميع المراكب و قوارب الصيد التقليدي على ضرورة استعمال الوسائل الذاتية، الكفيلة بإنقاذ حياتهم أثناء وقوع الحوادث البحرية لا قدر الله، التي تخلف سنويا خسائر مؤلمة في الأرواح البشرية، والناتجة عن عدم تطبيق القواعد الأساسية للسلامة البحرية من طرف البحارة.
بالله عليكم هل تضحكون عن انفسكم ان على القارئ.كيف تحملون المسؤولية للبحارة وانتم تعرفون ان البحار مغلوب عن أمره.لايمكن ان يطالب بادوات السلامة.او سوف يكون مصيره الطردمن العمل.وانتم تعرفون جيدا ان المسؤول الوحيد عن هاته الارواح هي مندوبيات الصيد و السلطات حيث هي التي لا يهمها ارواح البشر بقدر ما يهمها الرشاوي التي تتقضى.لانه لو كانو هؤلاء المسؤولين يطبقون القانون لاتبحر اي باخرة دون توفرها على جميع ادوات السلامة البحرية.اين هي المراقبة من كل هدا.اين هي المحاسبة.وحتى انتم الصحافة تطمسون الحقيقة عن القارئ