تتجه الأنظار مساء اليوم السبت إلى ملعب “الثمامة” في الدوحة، الذي سيحتضن موقعة المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي في الدور ربع النهائي لمونديال “قطر 2022” في أول لقاء من هذا الحجم في تاريخ الكرة المغربية والعربية ، حيث يطمح المنتخب المغربي لفك الإرتباط مع ثلاث دول إفريقية سبقت المغرب لهذا الإنجاز، وهو طموح يمر عبر فرملة سفينة الملاحين أو بحارة البرتغال وتوقيف مسيرتها يف المونديال.
وتأهل المغرب لربع نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن أطاح بالمنتخب الإسباني في الدور ثمن النهائي بفوزه عليه بركلات الترجيح 3-0 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل السلبي. أما البرتغال التي تحمل لقب الملاحين ، نسبة للمستكشف البرتغالى فاسكو دى جاما ، فقد حجزت مقعدها باكتساحها سويسرا بستة أهداف لهدف واحد.
وستكون مواجهة المغرب للملاحين اليوم هي الثالثة بين المنتخبين، حيث سبق لهما أن التقيا في مناسبتين سابقتين، وكلاهما في دور المجموعات لكأس العالم. وكانت المباراة الأولى بين المنتخبين في مونديال 1986، حيث فاز “أسود ألأطلس” بنتيجة 3-1. أما المواجهة الثانية، فكانت في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم “روسيا 2018″، حينها خطفت البرتغال الفوز بهدف دون رد في مباراة أثارت الكثير من ردود الأفعال بالمغرب بعد المدبحة التحكيمة التي تعرضت لها المنتخب المغربي.
فدعواتنا للمنتخب المغربي بتحقيق الفوز في هذا اللقاء التاريخي، خصوصا وأن الربان وليد الركراكي المتشبت بالنية ورضاة الواليدة بما كسبه من تعاطف وحب المغاربة، هو يملك من الميكانيزمات التي تجعل من الرجل قادرا على خلق الفارق لمواصلة المشوار في باقي الأداوار.