أعتبر بحار في عداد المفقودين أمس الأحد 18 دجنبر 2022، بعد سقوطه من على ظهر سفينة للصيد في أعالي البحار تحمل إسم “عرق سوس”، قبالة مياه إقليم طرفاية، كانت في طريقها صوب مصايد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي.
وحسب المعطيات التي إستقتها جريدة “البحرنيوز“، فإن بعض أفراد الطاقم بحثوا عن البحار المفقود في مكانه المعتاد، ولم يجدو له أثرا، مرجحين فرضية سقوطه إلى البحر ، خصوصا في ظل الأجواء الليلية الصعبة.
وفور إشعار ربان السفينة مختلف السلطات المينائية في العيون بالواقعة، تم إعطاء الضوء الأخضر للسفينة قصد ولوج ميناء المرسى بالعيون، من أجل تفعيل الإجراءات والتدابير المعمول بها. حيث عاينت البحرنيوز السفينة متوقفة ب “الموياج” على مشارف ميناء المرسى، تنتظر فرصتها في الولوج إلى الميناء. هذا الآخير الذي يعرف إكتضاضا حال دون دخول السفينة إلى حدود اللحظة، من أجل إستكمال المساطر المرتبطة بالنازلة الأليمة.
وسجلت مصادرنا، أن عملية المسح والبحث المضني التي قام بها طاقم السفينة، لم تكلل بالنجاح في العثور على جثة البحار الضحية. لاسيما وأن مكان سقوط البحار يبقى مبهما. فيما يطرح الحادث الذي يعد الأول من نوعه خلال رحلة الأخطبوط ، الكثير من الأسئلة بخصوص السلامة البحرية .
وتبقى الأطقم مطالبة بالتسلح بمعدات السلامة لاسيما منها سترة النجاة ، وكذا إحسان التموقع على ظهر السفن ، لأن مجموعة من الحوادث عادة ما تقع بسبب إشكالية الإنتشار على ظهر السفن، خصوصا في ظل الأجواء الصعبة التي تجتاح السواحل المغربية .
وسنعود للخبر بمزيد من التفاصيل في مقالات قادمة ..