اعتبر بحار في عداد المفقودين صبيحة اليوم الجمعة 17 مارس 2017 ، بعد سقوطه من أحد مراكب الصيد الساحلي ، على بعد أميال قليلة ، من ميناء الوطية بطانطان .
و أوضحت مصادر مهنية ن بحارا كان من ضمن طاقم مركب الصيد الساحلي صنف السردين المسمى ” هوارة ” المسجل تحت رقم 198ـــ2 ، في رحلة صيد بسواحل مدينة الوطية ، مند أمس الخميس اعتبر صبيحة هدا اليوم ولحد كتابة هده السطور مفقودا ، بعد عملية صيد و رمي الشباك في البحر ، حيث أن البحار المعني بالأمر حسب إفادة بعض من الطاقم المرافق له ، سحبته “الخرصة الأخيرة” من شبكة المركب ،إلى أعماق البحر، بعد أن التصقت بأحد أطراف جسمه ، مسجلة ان الحادثة وقعت في تمام الساعة1h15 من صبيحة يومه الجمعة ، فيما حاول طاقم المركب البحث و المساعدة ، لكنه لم يفلح في دلك، كما تم إبلاغ المسؤولين بالحادثة.
إلى ذلك علمت جريدة البحرنيوز أن سفينة إنقاذ الأرواح البشرية ” أسا ” قد انطلقت إلى عين المكان الذي يعتقد أنه مسرحا للحادث ، و قد تم تمشيط المنطقة بأمل العثور على الشخص المفقود ، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل و عادت أدراجها إلى الميناء ، فيما ستقوم مندوبية الصيد البحري بالوطية و السلطات المختصة بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث .
و ينحدر البحار المفقود المسمى “ك.م” من الصويرة ، و هو من مواليد 1981 وأب لثلاثة أبناء ، كان يشتغل كبحار على ظهر مركب الصيد الساحلي
صنف السردين هوارة ، ووجد أنه من الواجب شغل اختصاص ( مول لخراص ) ، و هو اختصاص صعب نوع ما ، لأن الشخص المكلف بالخراص ، عندما يستعد المركب لرمي شباكه في الماء ، يكون قريبا من الشبكة ، و من حجرة القيادة ( باسريل ) و يسمح بانسياب لخراص تتابعا مع العد بصوت مرتفع، ليسمع ربان المركب الأرقام حتى يقوم بالدوران حسب طول الشبكة، بحيث يكون ما بين الخرصة و الأخرى سبعة عقد .
و جدير بالذكر ، أن الحوادث المتتالية في قطاع الصيد التقليدي و الساحلي ، أصبحت مرتفعة بوثيرة كبيرة و مقلقة ، تستدعي الوزارة لاتخاذ تدابير و إجراءات استعجالية للحد منها .