عبرت فنيسيا ليوبيلا كيز، مسؤولة بديوان الوزير الأول لجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن انبهارها من تقدم قطاع الصيد البحري بالمملكة المغربية، موضحة في ذات الصدد، أن مشاركتها في معرض اليوتيس شكل مناسبة للإطلاع على التناغم الحداثي، الحاصل بين الشركات والهيئات المهنية والمنظومة البحرية العاملة بقطاع الصيد البحري، والمنظمات المهنية البحرية.
وأوضحت فنيسيا التي مثلت وزارة الصيد البحري و تربية الأحياء المائية بدولة جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن رواق تابع للجناح الدولي بمعرض اليوتيس، باعتبارها المشاركة الأولى لهذه الدولة ضمن فعاليات معرض اليوتيس، أن هذا المعرض المثالي، قد شكل فرصة للإحتكاك بتجارب ميدانية، التي تهم تربية الأحياء المائية. وذلك بهدف نقل هذه التجارب والأفكار والمعلومات، التي تم تجميعها من خلال فعاليات المعرض لبلورتها على أرض الواقع بوطنها الأم، بالشكل الذي سيساهم مستقبلا في الرفع من المردودية المهنية لقطاع تربية الأحياء المائية بالكونغو الديمقراطية.
وأبرزت فنيسيا في حديثها مع جريدة البحرنيوز، ان جمهورية الكونغو الديمقراطية تزخر بمجموعة من المؤهلات الطبيعية، من قبيل توفرها على سلسلة من الأنهار المنتشرة بالجمهورية، لتصنف بفضلها كثاني بلد يتوفر على المياه العذبة بالقارة، فيما يرتبط نشاط الصيد البحري بهذا البلد بأسطول الصيد التقليدي في غياب الأساطيل الآخرى، بالنظر لتوفرها على شريط ساحلي قصير جدا، تنفتح من خلاله على المحيط الأطلسي. فيما تتميز السواحل المحلية رغم محدوديتها بوفرة مجموعة من الأنواع السمكية أبرزها الدوراد، السردين، سمك النون..
