تسببت الأمواج العالية التي شهدتها السواحل الأطلسية للمملكة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (3 فبراير)، في خسائر مادية مهمة بشاطئ سيدي موسى بسلا بعدما تكسرت واجهات ملعب رياضي يدخل ضمن مشروع تهيئة الكورنيش، وتسرب الماء إلى بعض المنازل كما تسببت في تضرر الشارع الرئيسي المحاذي للكورنيش.
وعرف الحادث تدخل شركة لتدبير قطاع النفايات المنزلية وتنظيف الأماكن العمومية، لإزالة الأحجار ومخلفات الأمواج وإزاحتها من الطريق لتسهيل عملية المرور .
وكانت مديرية الأرصاد الجوية قد أكدت في وقت سابق في نشرة إندارية إنأن السواحل الأطلسية ستعرف ابتداء من ليلة الخميس إلى الجمعة أمواجا عالية سيتراوح علوها ما بين 5 و7 أمتار، خاصة ما بين طنجة وطان طان امؤكدة ان رتفاع علو الموج، ناتج عن منخفض يوجد في عرض المحيط الأطلسي، كما أضافت أن الرياح القوية زادت من قوة الأمواج.
إلى ذلك أوضح الحسين يوعابد مسؤول التواصل بالأرصاد الجوية في تصريحات إعلامية ، أن ارتفاع أمواج البحر لا علاقة له بما يتم تداوله حول ظاهرة التسونامي، وإنما هي ظاهرة يطلق عليها اسم الرياح البحرية، La mer du vent. التي ستستمر طيلة يوم الجمعة على أن تتراجع تدريجيا ستتراجع تدريجيا ابتداء من يوم غد السبت ليصبح علو الأمواج 4 أمتار.