فيديو يوثق لجرائم الصيد بالجر في حق صغار الأسماك بمصايد الجبهة

متابعة: افادت مصادر مهنية من داخل ميناء الجبهة،  أن بعض مراكب الصيد صنف الجر تعمد إلى إستهداف صغار الأسماك  قبالة السواحل البحرية المحلية، بإستعمال شباك ممنوعة قانونيا، داعية الإدارة الوصية إلى التقصي والبحث حول الظاهرة ، بمعاينة طريقة الصيد ووضعية المصطادات السمكية بالمنطقة.

وعززت المصادر المهنية تصريحاتها بمقطع فيديو مصور، توصلت به جريدة البحرنيوز، يوضح بالملموس وضعية الصيد بالمنطقة، من خلال  صيد أحد المراكب لمجموعة من الأصناف السمكية يمنع صيدها، بحكم طبيعة أحجامها الصغيرة، من بينها صغار سمك “الباجو رويال” لبجوك” المعروف باسم البوقة، والشرن، الروجي، الميرنة….

وأبرزت المصادر في ذات الصدد، أن قرابة ستة  مراكب صنف الجر، تمارس أنشطتها البحرية بسواحل الجبهة،  باستعمال شباك ممنوعة قانونيا، لكون سعة  أعينها جد ضيقة،  لدرجة أن المراكب المعنية تقوم حسب قول المصادر، بغربلة المصطادات السمكية،  في ظل غياب الضمير والوعي بأهمية الحفاظ على المخزون السمكي والبيئة البحرية في المنطقة. هذه الآخيرة  التي  تعرف مصايدها تقهقرا وتراجعا رهيبا  على مستوى مجموعة من الأحياء البحرية.

وسجلت ذات المصادر، أن مراكب الصيد صنف الجر،  تصرف مصطاداتها في السوق السوداء، حيت ينشط هنالك تجار عشوائيون،  يتلقفون ما تجود به مراكب الصيد ،  ليقوموا فيما بعد بتصريف المنتوج السمكي لبعض المحلات، التي تنشط في تقديم الوجبات المحلية، وكذا للساكنة بالمدن المجاورة حسب تعبير المصادر المهنية،  بأسعار زهيدة.

و دعت المصادر المهنية الجهات المسؤولة إلى مراقبة قنوات الصيد بشكل دقيق، بدءا من عملية صيد الأسماك إلى عملية تصريف المنتوج السمكي، بهدف القطع مع مثل السلوكيات غير الأخلاقية و القانونية التي تضر بمبدأ الإستدامة، مع الدعوة إلى تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المتدخلة،  من وزارة وصية ومجتمع مدني وسلطات محلية ، و إدارات بحرية لإعتراض استنزاف الثروة البحرية بالمنطقة.