ذكرت مصادر مهنية بطانطان أن سفينة للصيد الساحلي صنف الجران خرجت يوم أمس الأحد 13 شتنبر 2015 من ميناء طانطان باتجاه ميناء العرائش بدون الميكانيكي في خرق سافر للقوانين .
و في تصريح لمحمد كرمة أحد البحارة المسجل في سجل البحارة الخاص بهذه السفينة لموقع البحر نيوز أن الرئيس تعمد الخروج بالسفينة في رحلة ملاحية تقوده إلى ميناء العرائش و معه ثلاثة بحارة فقط. و هو الأمر الذي يطرح عدد من علامات الإستفهام حول دوافع هذه الخطوة التي من شأنها تعريض حياة البحارة إلى خطر محقق .
وتابع نفس المصدر أن الميكانيكي يتواجد حاليا بمندوبية الصيد البحري بطانطان ليسجل شكاية في النازلة و أن المركب يتواجد حاليا على بعد أميال من مدينة اكادير بعد اتصال الميكانيكي ببحار على ظهر المركب.
و تحيلنا هده القضية على عدد من الحوادث التي تقع في البحر يكون السبب فيها تغاضي المهنيين عن احترام قوانين الملاحة البحرية و كذالك لجوء بعض المافيات إلى وسائل جديدة بتسخير مراكب الصيد البحري في عملياتهم المشبوهة بعد تشديد الخناق عليهم برا .
و قد سبق أن اعتقلت السلطات المحلية بأكادير في وقت سابق عدد من الأشخاص على ظهر أحد مراكب الصيد بالخيط و على مثنه كميات كبيرة من المخدرات الصلبة .
في الحقيقة هداك المركب اسمه نادية و معروف عليه أنه كيشتغل في طانطان و الميكانيسيان كنعرفوه كرمة محمد و ما يمنكنش يخرج لباركو بلا ميكانيسيان الا ادا كان شي حاجة هازها معه الرئيس ،و لبركو خرج فواحد الوقت مشكوك كن ضروري يتصل بلميكنيسيان و يعلمو بوقت لخروج دن القضية فيها ن
من المعروف جدا أن شروط السلامة على ظهر المراكب الراسية في الميناء هي توفر على الأقل ستة بحارة لكن في حالة مركب نادية بعد استقاء الأخبار من عند البحارة أن رئيس المركب تعمد الخروج بمعية المقابل و بحارين فقط و هو الأمر المحير لأن المقابل يبقى في الميناء حين دخول المركب ليراقب عملية البيع و يتكفل بطلبات البحارة ،لكن هنا القضية واضحة ،نتمنى من السلطات أن تتخد المتعين في حينه
السلطات البحرية هي المسؤولة على هادشي