نوه مهنيو الصيد البحري بأسفي في حفلين متفرقين إحتضنهما كل من مقر المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد ومقر جمعية عبدة للصيد الساحلي، بالفترة التي قضاها حسن بنطالب على رأس المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بآسفي، مؤكدين أن المرحلة تميزت بالدينامية وروح المسؤولية.
وأشاد مهنيون وموظفون ومسؤولون ،بشخصية حسن بنطالب المدير الجهوي الذي حملته رياح التنقيل إلى مدينة الداخلة، مبرزين أن شخصية الرجل كانت سببا في التغييرات الإيجابية التي همت القطاع بميناء آسفي ، و المرونة التي أصبحت تتحلى بها علاقة التجار والمهنيين مع المكتب الوطني للصيد البحري.
وشدد رشيد السرغوشني على أهمية العلاقات المهنية الطيبة التي ربطت المحتفى به بكافة موظفي و مهنيي و تجار القطاع. فيما نوه عبد الخالق السعيدي مندوب الصيد البحري بأسفي بكفاءة بنطالب كمسؤول إداري محنك، و كإنسان خلوق، يتميز التواصل معه بالسلاسة الفائقة، حيث تمنى المندوب ومعه مختلف الهيئات المهنية التي حضرت كلا الحفلين، التوفيق لبنطالب مشددين على قدرته على تدبير مهامه بالداخلة بكفاءة و اقتدار.
هذا و تعاقب عدد من المهنيين على إلقاء كلمات ضمن كلا اللقاءين ، نوهت بالمحتفى به و حولت الحفلين إلى ما يشبه موعدا لوداع عسير، لتتهاطل الهدايا التذكارية على بنطالب كعرابين تقدير و امتنان و مودة.
واشاد حسن بنطالب ، بمهنيي الصيد البحري بآسفي ، وتحدث عن تجربته المهنية بحاضرة عبدة، التي إعتبرها منطقة تعد تاريخيا مهد البحر والبحارة، و أن مهنييها جالوا كل مكان.
و أسدل الستار على كلا الحفلين في مشهد يرسم صورة مشرقة، تكرس المعاني الخالصة للاعتراف والعرفان، بما قدمه المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد البحري بآسفي من خدمات جليلة للقطاع و العاملين فيه، على مدى مساره المهني بأسفي.