من المنتظر أن يقدم المركز القضائي للدرك الملكي لأوسرد، اليوم الجمعة، أمام المحكمة بحارين، كانا موضوعين تحت الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، بعد ضبط، يوم الاثنين الماضي، زورق خفر السواحل التابع للبحرية الملكية بمنطقة الدخيلة جنوب لمهيريز وعلى مشارف الحدود المغربية الموريتانية قاربا ضخما من المستعملين في الهجرة السرية أو التهريب مزودا بمحركين بقوة 40 حصانا.
وأكد مصدر مطلع، للجريدة، أن هذا النوع من المحركات يستعمل في الربط بين القارات وليس في الصيد البحري، مشيرا إلى أن البحارين، الذين كان على متنه، ضبط بحوزتهما بآلة (جي. بي. إس)، لتحديد المواقع وأكثر من 700 لتر من البنزين.
وذكر المصدر أن نوعية المحجوزات تستدعي تعميق البحث لكشف مصدر القارب، ومكان صنعه، والغرض من ذلك، والداعي لاستعمال محركين بقوة 40 حصانا؟.
